رفعت ساكنة جماعة أجدير التابعة لنفوذ إقليم تازة بجهة فاس/مكناس، نداء استغاثة لتحرك ضمير المسؤولين لرفع عليها التهميش والإقصاء والحيف الذي يطال جميع المرافق المنعدمة.
وأمام غياب المشاريع و البرامج التنمية على البلدة والتي وجدت نفسها مقصية بعد أن تخلى عنها المنتخبون والبرلمانيون المنتمون لنفس المنطقة والذين أصبحوا تستهويهم العاصمة الرباط بعد أن تنكروا للسواعد التي أوصلتهم إلى مناصب المسؤولية.
وقادت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والشبابية مبادرات مشجعة، لإصلاح سواقي الري المهمشة لأكثر من 60 عام من تشييدها وذلك بدوار إهرشليا، فيما عمل آخرون على فك العزلة والتعاون في بعض المشاريع الصغرى.
أما جماعة أجدير فرئيسها الجديد الذي يفتقد إلى التجربة السياسية وكذلك فشله في تدبير شؤون الجماعة التي تحولت إلى مركز منكوب، فيما السوق الأسبوعي الخميس أصبح مطرحا للنفايات، فيما سجل غياب اي رؤية للرئيس الحالي لرفع التهميش على المنطقة ولا تسمح له تجربته المفقودة الترافع على الساكنة بمختلف الجهات والمصالح، مع العلم ان المنطقة وخاصة مركز أجدير يعاني العطش وغياب اي مرفق عمومي او اي بنية تحتية كيفما كانت.
وأمام الأوضاع المزرية وغياب رؤية سلطات عمالة إقليم تازة في تنزيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وكان عامل إقليم تازة زار المنطقة في رحلات مكوكية ووعد الساكنة بعدة مشاريع تنموية.
وأمام الوضع المتردي، ترفع ساكنة أجدير نداءا إلى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أن يتدخل لرفع التهميش الذي ما فتئا ينادي به في تنزيل أي مشروع تنموي في المناطق التي تعاني الهشاشة.