تحرير : نجيم السبع
الأستاذ عبد الغني علوشي من مواليد 01/10/1971 بدوار "يار وحذوذ" نواحي أجدير ، كاتب وشاعر عصامي ، ترعرع بقرية "برارث" ، قبل أن ينتقل للعيش في مدينة تازة ، شارك في عدة ملتقيات محلية وجهوية.
يكتب باللغة العربية ، الأمازيغية ، والإنجليزية ، وأول ما جادت به قريحته نص أدبي تحت عنوان "نادتني الفلسفة" كانت في العام 1987 تلتها نصوص آخرى.
من الأعمال الأدبية التي صدرت عنه باللغة العربية : "تحت صخور اللا شعور" ، "خريف المشاعر" ، "الأعشاش المهجورة" ، "هي راودتني". وباللغة الأمازيغية : ديوان شعر "أمان يفوذان" ، و"إمطاون إصفظاون"، وأعمال آخرى قيد الطبع.
"الديوان الشعري "أمان يفوذان" يعتبر أول ما صدر باللغة الأمازيغية (الريفية) بمنطقة إكزناين.
"الديوان الشعري "أمان يفوذان" يعتبر أول ما صدر باللغة الأمازيغية (الريفية) بمنطقة إكزناين.
قال عنه الدكتور والشاعر عبد السلام بوحجر: "الكتابة عند عبد الغني علوشي ليست أكثر من تعبير يريد به الكشف عن أحلامه وطموحاته. في التعبير يكمن التحدي في التحدي تكمن عناصر المقاومة والمناعة ضد رياح التعتيم والحصار التي تجره إلى الخلف. في المقاومة الدليل الأقوى على الوجود والحياة وإشهار علامة الرفض 'لا' ضد المسكوت عنه".
وقال عنه الشاعر والروائي عمر الصديقي : "...حين تتغلغل داخل قصاءده الأمازيغية تكاد تسمع صلصلة لجام حصان يشق الطريق فجراً إلى السوق الأسبوعي ، توشك أن ترى ذئباً يساوم كلاب القبيلة من أجل مغازلة القطيع داخل الزريبة ، وممكن أن تتناهى رائحة طجين بالقديد إلى حواسك الصدئة بفعل السندوتشات ، وقد تلامس يدك عصا فقيه يتأهب لقصف طالب نسي آواخر سورة البقرة ، وق يرسم أمامك عصفوراً ينقر حبة تين شاردة في أعلى غصن شجرة ، وقد تراك وأنت طفل تتربص فرصة سرقة التوت من شفتي إبنة الجارة".
كان لنا شرف اللقاء مع الأستاذ الكريم عبد الغني علوشي ليتحدث لنا عن العديد من الأمور يكشفها لنا من خلال هذا الشريط المسجل: