يُعد ملعب القرب المتواجد بأجدير المركز، إقليم تازة مشروعًا رياضيًا تم إنجازه من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في إطار دعمها لبرامج الإدماج الاجتماعي وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة وتوفير فضاءات عمومية لفائدتهم.
الملعب ظل يشتغل لما يقارب ثلاث سنوات، قبل أن تتولى جمعية الرياضة بأجدير مهمة تسييره. غير أنه، ومع مرور الوقت، تدهورت أرضية الملعب بشكل كبير، وأصبحت غير صالحة لممارسة الرياضة في ظروف آمنة.
ورغم أن تم فرض واجب 50 درهم عن كل ساعة لعب على شباب المنطقة. وعند الاستفسار عن سبب هذا المبلغ، كان الجواب أن هذه الرسوم فُرضت من أجل توفير ميزانية لإصلاح أرضية الملعب عند تدهورها.
لكن الواقع اليوم يطرح أسئلة مشروعة:
أرضية متدهورة
لا إصلاح ولا صيانة
لا ولوج مجاني أو ميسر
الملعب مغلق منذ أزيد من ستة أشهرفأين ذهبت المداخيل التي تم تحصيلها؟ ولماذا لم تُستعمل في إصلاح هذا المشروع؟ ومن يتحمل مسؤولية إغلاق ملعب أُنجز أساسًا لخدمة شباب أجدير المركز – إقليم تازة؟
إننا نطالب بـ:
فتح تحقيق شفاف في طريقة تدبير وتسيير الملعب.
الكشف عن مآل المداخيل المالية المحصلة.
التعجيل بإصلاح أرضية الملعب وإعادة فتحه.
ضمان حق شباب المنطقة في الاستفادة من هذا المرفق العمومي.الرياضة ليست ترفًا، بل حق أساسي، وملعب القرب يجب أن يكون رافعة للتنمية البشرية، لا ضحية لسوء التدبير.
