نقلاً عن الحدث التازي
حل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يوم السبت 13 يناير 2018، بجهة فاس مكناس من أجل حضور اللقاء التواصلي حول الوضعية الاجتماعية و الاقتصادية لجهة فاس مكناس.
وشكلت هذه الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة، رفقة عدد من الوزراء يتقدمهم عبد الوافي لفتيت، وكتاب الدولة ومسؤولين في عدد من القطاعات الحكومية، إلى جانب حضور والي الجهة ورئيس مجلس الجهة، وعمال أقاليم الجهة وعددا من المدراء المركزيين والجهويين ومدراء مؤسسات عمومية، والمنتخبين من بينهم رؤساء الجماعات القروية والحضرية ورئيس المجلس الإقليمي وبرلمانيون يمثلون إقليم تازة وفعاليات المجتمع المدني، مناسبة تواصلية بين الحكومة ومسؤولي ومنتخبي الجهة لعرض جل مشاكل واهتماما أقاليم الجهة.
هذا وقد خصصت مداخلات زمنية لممثلي الجهة لعرض انشغالات التنمية بجميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية.... لكن إقليم تازة خصصت له ثلاثة دقائق فقط لشرح وعرض تقرير مفصل عن الوضعية العامة بكامل ترابه أتلاها رئيس المجلس الإقليمي نيابة عن منتخبي الإقليم.
واعتبر رئيس الحكومة، في كلمة له أمس الجمعة خلال انعقاد المجلس الحكومي، أن هذا اللقاء مناسبة للتواصل المعمق مع المنتخبين والمجتمع المدني، والتعرف على الانتظارات والتفاعل معها، والرصد الاستباقي للحاجيات , هل ثلاثة دقائق التي خصصت لممثلي منتخبي إقليم تازة كافية لعرض ضخامة المشاكل التي يتخبط فيها الإقليم.
إليكم مداخلة السيد عبد الواحد المسعودي رئيس المجلس الإقليمي لتازة : هنا
الصور: