الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

بعد نيله جائزة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، الإعلامي إبن منطقة اكزناية محمد شقرون يتوج بالجائزة الوطنية للصحافة

تحرير : كمال الوسطاني

فاز الصحافي محمد شقرون عن القناة الأمازيغية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بالجائزة الوطنة للصحافة في دورتها الخامسة عشرة، صنف الإنتاج الأمازيغي.


وذلك في حفل نظم بالرباط مساء الإثنین 18 دجنبر 2017، بحضور سعد الدین العثماني، رئس الحكومة، ومحمد الأعرج، وزر الثقافة والاتصال، وعدد من الوزراء والشخصيات المنتمية إلى عالمي الثقافة والإعلام.

وتعتبر هذه الجائزة هي الثانية التي حصل عليها محمد شقرون عن برنامجه الشبابي "أمنوس"، بعد نيله لجائزة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية صنف الإعلام، عن الحلقة التي تضمنت تحقيقا صحفيا من 52 دقيقة عن قضية الأساتذة المتدربين، التي أعدها شقرون إلى جانب الصحافيتين نادية احسيسو وفدوى أمغار، والتي تم بثها عن قناة تمازيغت. 

وفي تصريح للإعلامي محمد شقرون، خص به "العالم الأمازيغي"، قال أن السر وراء هذين التتويجين هو عنوان البرنامج "أمنوس" (الهم) الذي يعمل فريق البرنامج على استحضاره في العمل الصحفي من أجل تقديم منتوج إعلامي أمازيغي يحظى برضا وقبول المشاهد، وقال شقرون أن البرنامج يسعى لإثبات أن الإعلام الأمازيغي إضافة نوعية للإعلام المغربي، إضافة إلى أن المضمون له أهمية كبرى من خلال اختيار المواضيع وطريقة معالجتها.

وبخصوص الجائزة الوطنة للصحافة لاحظ شقرون أن هناك حيفا فيما يخص الإنتاج الأمازيغي "تُخصص له جائزة واحدة لجميع الأصناف الصحفية وهذا غير عادل للأمازيغية خصوصا من أجل النهوض بالإعلام الأمازيغي، لذا نطالب الوزارة بإعادة النظر في ما يخص الجائزة بتخصيص جوائز لجميع أصناف الإعلام: التلفزة والإذاعة والصحافة المكتوبة والإلكترونية على غرار الجوائز المخصصة للأصناف الإعلامية المنتجة بالعربية وذلك لرفع الحيف عن الأمازيغية".

الفيديو: