وكالات أنباء
علّق المستشار الجماعي (ح ب) عن وضعية جماعة آيت سغروشن بإقليم تازة في تدوينة له على حائطه في موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك قائلا:
”لا اعتقد أن هناك في المغرب بل في العالم أجمع جماعة محلية يرأسها شخص شبح منذ 26 سنة أي منذ 1992. إنها جماعة آيت سغروشن بإقليم تازة”.
واتهم المتحدث رئيس الجماعة بتقديم خدمات ضريبية لعائلة ادريس البصري وأصهاره حينما كان إطارا بإدارة الضرائب مقابل مساعدته على الوصول إلى رئاسة الجماعة بعدها إلى قبة البرلمان كنائب لمرة واحدة.
وخلص المستشار إلى أن الجماعة القروية بقيت منذ ذلك الحين “محتفظة بطابعها التقليدي منذ إنشائها والذي يتسم بكل مظاهر التخلف، كما ظلت طيلة هذه المدة محرومة من أي مشروع إنمائي رغم الميزانيات التي خصصت لها مثلها مثل باقي جماعات الإقليم التي عرفت مشاريع إنمائية ساهمت في تغيير وجهها بشكل ملموس”.
وتحدّث المستشار الجماعي بإيجاز عن تعثر مشروع تهيئة مركز بوزملان الذي عرف اختلالات عديدة أثارت غضب الساكنة متوعدا بنشر “كل التفاصيل المملّة عن سلوكات الرئيس الشكلي الذي تحول إلى كبار الأغنياء والمستثمرين في دول غرب افريقيا نتيجة النهب الممنهج لثروات الجماعة وخاصة مقالع الرمال التي لم نر مداخيلها قط كونها تمر من تحت الطاولة. هذا الرئيس الذي تحول بفعل غيابه عن الجماعة بسبب انشغالاته المستمرة من اجل تفقد و مواكبة مشاريعه بالقارة السمراء الى رئيس شبح بكل ما تحمله الكلمة من معنى و دون مبالغة”.