نقلاً عن الجمعية
نظمت جمعية نساء اكزناية و جمعية اكزناية للسياحة و التراث يوم 29-03-2017 بمقر الجمعية النسوية بأكنول بتنسيق مع فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة وجيش التحرير (لقاءً مفتوحاً و امسية فنية) حول موضوع "مكانة المرأة في المجتمع".
وعرفت هذه الفعالية مشاركة وازنة من طرف عضوات الجمعية النسائية و كذا مساهمة قيمة من طرف تلاميذ و تلميذات مؤسسة 2 أكتوبر 1955 التأهيلية و مؤسسة اللوز الإبتدائية و دار الطالب لالة مريم و عدد من الفاعلين الجمعويين و ممثلي السلطة المحلية و المنتخبة ، تمثلت في تقديم رواق خاص بمجالات ابداع نساء اكزناية في محاربة الأمية و الهدر المدرسي و كذلك اسهامهن في تطور الصناعة التقليدية من خلال العديد من المنتوجات المحلية اليدوية في صناعة الالبسة و في مجال التكوين المهني و الطبخ و الاعشاب ، و عرف هذا الرواق جانبا من المعروضات التاريخية التي تبرز دور المرأة في المقاومة و التحرير وصمودها في سبيل الحرية و الإستقلال.
و في السياق ذاته تم تقديم عرض من طرف تلميذات مؤسسة 2أكتوبر التأهيلية حول موضوع ( تطور المرأة و دورها في المجتمع ) الذي عالج تطور الوعي الوطني للمراة المغربية و تشبتها بالمبادئ الوطنية و القيم الأخلاقية و الإنسانية ، و هو الأمر الذي بلورته تلميذات دار الطالب لالة مريم عبر قصيدتين شعريتين بعنوان (فخورة بانتمائي ) و ( بنت المغرب) لما للشعر من بلاغة كوسيلة تبليغ ثقافية وتربوية و تواصلية.
و في المضمار نفسه شاركت عضوات جمعية نساء اكزناية بأمداح نبوية و أناشيد وطنية تنم عن أن العمل النسوي مرآة مشرقة يعتز بها بأكنول، كما ساهم تلاميذ مؤسسة اللوز الإبتدائية بعروض مسرحية فكاهية لقيت استحسان الحضور.
و بفضل نجاح هذه الأمسية الفنية تحدث رئيس جمعية اكزناية للسياحة و التراث في كلمة له عن سبل تطوير العمل الجمعوي باشراك الجمعيات النسائية للنهوض بالمجتمع المدني و تحقيق البرامج التنموية بالتكثيف من اللقاءات التواصلية و تبادل التجارب ، و هو الامر الذي دأب إلى التأكيد عليه القيم على فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة و التحرير الذي ثمن بدوره المساعي النبيلة التي يتوخاها العمل الجمعوي بأكنول ، و في سياق متصل أكدت نائبة رئيسة جمعية نساء اكزناية على أن العمل الجمعوي و اعتماد المقاربة التشاركية و أخد المبادرة ، كلها عوامل و حوافز تروم النهوض بوضعية المرأة والمجتمع.
الصور:
