تحرير: نجيم السبع
يعتبر
القنص بالمغرب بمثابة نشاط رياضي شعبي متجدر في التقاليد العريقة، يمارسه
الهواة في جميع جهات المملكة ، كما هو الحال في قرى اكزناية والنواحي.
يرجع
حق القنص بالمغرب إلى الدولة التي تفوضه و تنتدبه للأشخاص أو الجمعيات أو
الشركات المنظمة للقنص شريطة التقيد ببعض الالتزامات الهادفة أساسا إلى
بلوغ قنص مستدام بشكل يراعي حقوق الساكنة المحلية ويحترم مبادئ الاستغلال
المعقلن للموارد الوحيشية وفي نفس الوقت العمل على المساهمة في التنمية
المحلية.
وبحكم
الموقع الجغرافي للمغرب، فإن النظم البيئية تمتاز بتنوع إيكولوجي هام،
الشئ الذي ساهم في تنوع وتعدد أصناف النباتات وأصناف الوحيش مما يجعل
المغرب يحتل الرتبة الثانية من حيث التنوع البيولوجي على صعيد حوض البحر
الأبيض المتوسط والأول على صعيد شمال إفريقيا نظرا للنسبة الهامة من حيث
الأصناف المحلية.
هذه
العوامل الطبيعية أثرت إيجابا على تنوع الطرائد وعلى وفرتها الشئ الذي
ساهم في انتشار واسع لممارسة القنص ، ويبقى طائر الحجل أهم أنواع الطرائد
الذي يجلب اهتمام القناصين نظرا للتوزيع الجغرافي الكبير لتواجده ولجودة
خصوصيات قنصه كرياضة متميزة.
علاوة
عن ذلك، هناك عدة أصناف أخرى يسمح بها للقنص أهمها: أرنب أوالقنية والحمام
البري واليمام ، دجاجة الأرض، الحمام الأحمر البنفسجي، الخنزير في ما يخص
الطرائد الكبرى.
ڨيديو: