طفت إلى السطح مؤخراً رغبة جامحة لإنشاء مسبح ثالث على صعيد قبيلة ايكزناين بعد "مسبح النسيم" بتيزي وسلي، و"مسبح Cepsa" بسيدي علي بورقبة.
الأمر يتعلق بمكرز عين حمراء الاستشفائي، حيث أن المكان مؤهل منذ زمان لتشييد مسبح.
إليكم هنا بعض التدوينات حول هذا الأمر:
*(صفحة صوت اقروعن) : بالمناسبة لما لا تفكر جماعة أجدير أو حتى أحد المستثمرين الخواص في إنشاء مسبح بمواصفات ممتازة في منطقة عين الحمراء؟ خاصة أن فرص نجاح المشروع عالية جدا بحكم التدفق الكبير للزوار على هذه المنطقة في فصل الصيف من داخل و خارج المغرب، و مع غياب أي متنفس من هذا النوع في عموم تراب جماعة أجدير باستثناء تيزي وسلي البعيدة نوعا ما خاصة لمن لا يتوفر على سيارة خاصة.
إذا تبنت جماعة أجدير الفكرة فستضمن مداخيل سنوية لا بأس بها من هذا المسبح، أما إذا استثمر في ذلك أحد الخواص فسيكون أفضل خاصة إذا كان مع المسبح مقهى و مطعم عصري، و سيكون مشروعا مربحا لأي مستثمر.
هناك مناطق تتوفر على مؤهلات سياحية أقل من هذه التي تتوفر عليها عين الحمراء ومع ذلك تتوفر على منتجعات سياحية و مسابح، لذا نظن أنه حان وقت الاستثمار في هذا المشروع سواء كان استثمارا عموميا أو خاصا.
*صفحة Malal,Aknoul Taza : المثير بل والملفت أن هاته القرية (التي يطمح الجميع أن ترتقي إلى مصاف المراكز الحضرية) والتي قيل عنها الكثير في الحوارات والملتقيات واصبحت حديث الشارع الاكزنائي وما زال يقال عنها في وسائل التواصل الاجتماعي والنقاش عن القرية المحرومة ورغم مؤهلاتها الطبيعية وعراقتها وتاريخها ، هو غياب منتجعات و مسابح بها تكون تابعة للجماعة الترابية لاجدير، لتصبح ملاذا متاحا للفئات الشعبية والمحتاجة تمكنها من فرصة إطفاء حر الشمس في فترة حرارة استثنائية هذا الصيف.
غياب مركب سياحي به مسبح و ملعب جيد و قاعة العاب للاطفال، بعين حمرا و إلى امتداد اجدير و بورد، ترك الساكنة وخاصة شبابها، بدون استحمام وبدون ملاذ التمتع بالسباحة للخروج عن المألوف في صيف ضاقت به جميع الأحوال بسبب حر لا يطاق في اجدير و دائرة اكنول عموما و مع ما يشكل ذلك من مخاطر على الحياة..
ولسوء حظنا توالت على تسيير شؤون اكزناية وتدبير أحوالها مجالس جلهم لا علاقة لهم بالتسيير و همهم الوحيد هو البحث عن المنافسة في الأمور الانتخابية فقط، ولو توفرت الارادة عند هؤلاء المنتخبين والمسؤولين عن الشأن العام، الذين دئبوا منذ أن فتحنا أعيننا وهم يعدمون الأفكار في مجال تهيئة المجال، و الترفيه، وخلق فضاءات للترفيه باكزناين و توفير فرص شغل للشباب، الى درجة أنه ليست هناك منتزهات ولا حدائق مريحة و كافية، وليست هناك ملاعب للقرب متهيئة تهيئة مقبولة.
هذا الصيف اشتاق الشباب الى مسبح قد يغري تطلعاتهم اليومية في صيف قار ومخيف بحرارته الزائدة، لكن المسؤولين لم يعيروا أي اهتمام لهذا الطموح الشبابي المفقود.