تحرير : نجيم السبع
إحتفالا بحلول السنة الامازيغية الجديدة 2966, خلدت جمعية ثيفاوين للثقافة والتنمية باجزناية هذه المحطة الخالدة في ذاكرة الشعب الأمازيغي بنشاط احتفالي ليلة 12 يناير, وذلك بفضاء مقهى امسطردام بأكنول وقد عرفت هذه الحفلة التي إمتدت من الساعة التاسعة ليلا ً حتى الساعة الاولى من السنة الجديدة، حضوراً وازنا ومكثفا ً لأبناء المنطقة الذين طالما لبوا نداء الجمعية وعبروا عن تمسكهم بالقيم الأمازيغية ذات البعد الحداثي الديموقراطي.
إحتفالا بحلول السنة الامازيغية الجديدة 2966, خلدت جمعية ثيفاوين للثقافة والتنمية باجزناية هذه المحطة الخالدة في ذاكرة الشعب الأمازيغي بنشاط احتفالي ليلة 12 يناير, وذلك بفضاء مقهى امسطردام بأكنول وقد عرفت هذه الحفلة التي إمتدت من الساعة التاسعة ليلا ً حتى الساعة الاولى من السنة الجديدة، حضوراً وازنا ومكثفا ً لأبناء المنطقة الذين طالما لبوا نداء الجمعية وعبروا عن تمسكهم بالقيم الأمازيغية ذات البعد الحداثي الديموقراطي.
وقد إفتتح النشاط الاحتفالي بإعطاء الكلمة لرئيس الجمعية
عماد شاليو من أجل الترحيب بالحضور الكريم بعدها إعطيت الكلمة لنائبه
صبير تواش تحدث فيها عن دلالات ورموز الاحتفال بالسنة الأمازيغية ليتم في
نفس السياق إعطاء الكلمة للاستاذ الشاعر رشيد الغرناطي الذي تحمل عبئ السفر
من اجل الحضور مع أبناء بلدة اكنول للإحتفال برأس السنة الامازيغية،
وتوازيا مع توزيع الفواكه الجافة أبدع الفنان إلياس كوكوح في إلهاب حماس
الجمهور بأغانيه الملتزمة رفقة ابناء المنطقة محمد اسرار ،فيصل الراشيدي ،
الهادي اسرار... ، بعد ذلك نظمت وجبة عشاء(الكسكس) على شرف الحاضرين,
لتتواصل الحفلة الى غاية الساعة الواحدة مع فقرات موسيقية ملتزمة في جو
مفعم بالفرحة والسرور ، واختتمت الحفلة بإعادة توزيع الفواكه الجافة وتبادل
التهاني بين الحاضرين.
بهذا تؤكد الجمعية من خلال هذا النشاط على ضرورة الاعتراف الرسمي بالسنة الامازيغية وإقرار هذا اليوم عيدا وطنيا، وذلك لربط الشعب الامازيغي بعمقه وذاكرته الثقافية والحضارية . هذه المحطة الاحتفالية كانت كذلك مناسبة من اجل الدعوة لإطلاق سراح معتقلي القضية الامازيغية على رأسهم حميد اوعضوش ومصطفى اوسايا وكل معتقلي الانتفاضات الشعبية.
في الاخير تقدم المكتب المسير بالشكر الجزيل الى كل من ساهم من بعيد او من قريب في إنجاح هذا النشاط الاحتفالي.
الصور: