السبت، 13 نوفمبر 2021

لماذا يتم تخريب الممتلكات التي ترمز لتاريخ وهوية منطقة اكزناية؟

عبد الباسط محسن
اولا: نعلن تنديدنا بالعمل الجبان وتخريب التمثال والهجوم الاجرامي.

ثانيا: نطالب المقاومة المكلفة بتسريع و ثيرة الاشغال وحراسته من الان فصاعدا.
 
ثالثا: نطالب الدرك الملكي بفتح تحقيق في الموضوع ليتبين الجناة الحقيقين في النازلة.

رابعا: نطالب المجلس البلدي كصاحبة المشروع اضهار البطاقة التقنية للرأي العام وتحمل المسؤولية كاملة في ما يجري و مراقبة، محاسبة المقاولة المكلفة بالانجاز وكذا اتخاذ الإجراءات اللازمة معها في حالة توقف او تعذر استئناف الاشغال.

خامسا: ضرورة توعية الساكنة و المساهمة في حماية اي معلمة من المعالم الطبيعية او السياحية او الثقافية من الاندثار.

الممتلكات العامة أوالمشتركة يجب ان تكون لها حرمة سمعنا عن تخريب منبع امان يحمان وسمعنا سرقة الصخرة التي كانت على شكل بيضة وسمعنا عن تخريب هنا وهناك ولم نسمع آنذاك عن تأييد لهاته الافعال الإجرامية.

والاسبوعين الماضين كان هناك احتجاج على نصب تذكاري عبارة عن لوحة رمزية لشهداء بين لصفوف بعد انجازها في مركز ملال من طرف جمعيات المجتمع المدني بتنسيق مع جماعة اكزناية الجنوبية.

اليوم مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالمؤدين للهجوم بشكل صريح ومن عناصر معروفة ولم نسمع كلمة لاحول ولا قوه الا بالله العلي العظيم كتعليق على الفعل الشنيع ولم تستنكره الا القلة القليلة لهذا فإن الأمر خطير وبالتالي يجب فتح نقاش.

لماذا هذا النصب التذكاري؟ ما الهدف منه؟ لماذا العقلية الاكزنائية سلبية لهذا الحد؟ لماذا يتم انتقاد اي مبادرة؟ من له تساؤل فليطرحه على مسيري الشأن المحلي باكنول حول التكلفة والمدة والجدوى والمكان...