الجمعة، 8 أكتوبر 2021

المؤسسات التعليمية بإكزناين والحاجة إلى المراحيض

إنغميسن نإكزناين

يقال إن أعظم اختراع خلال المئتي سنة الأخيرة هو المرحاض، إلا أن هذا الاختراع مازال موصلش إلى مجموعة من المؤسسات التعليمية بإكزناين.

تصوروا مدرسة فيها اكثر من 500 تلميذ ما فيهاش الطواليطات،وحتى الى كانوا ،ماكاينش الماء..

التلاميذ كيضطروا يمشيوا يقضيوا حاجتهوم فالعراء والهواء الطلق واخا يكون الجو بارد او الشتاء كتطيح معندهوم بديل.

هاد شي كولو كيجعل الوضع كارثي،حيت كتولي المناطق المجاورة للمدارس عبارة عن مرحاض كبير مفتوح في الهواء.

النتيجة ان هاد الوضع كيأثر على صحة التلاميذ وكيساهم في زيادة نسبة الهدر المدرسي خاصة لدى الفتيات،اللي كينقطع البعض منهم مجرد ما يوصلوا للكوليج،لأنهم كيبداوا يحسوا انهم بداوا كيكبروا.

سولنا واحد الاستاذ على كيفاش كيواجهوا هاد المشكل،وكيفاش كيتعاملوا مع طلبات ورغبة التلاميذ في قضاء حاجاتهم ؟؟

جاوبنا بأسف:ما عندي منخبي عليكوم احنا الاساتذة بروسنا واحلين او مكنلقاوش فين نمشيوا وحريرتنا أكثر من التلامذ،لأنه مكنقدروش نخرجوا للهواء الطلق وكنحشموا من التلاميذ.
لكم التعليق.

الاعضاء الجداد ديال الجماعات ها واحد الملف خدموا عليه.