من المنتظر أن يشهد المجلس البلدي بتازة خلال أشغال دورته الإستثنائية التي ستنعقد يومه 18 أبريل 2019 (زلزالاً) قد ينهي مسار حميد كوسكوس عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، ومنسقها الإقليمي بعدما تربع على عرش إنتخابات تازة منذ 2003.
وجاء ذلك عقب الإنقلاب الذي وقع بالدورة الماضية عندما تحالف حزب الأصالة والمعاصرة برئاسة عبد الواحد المسعودي وحزب الإستقلال برئاسة محمد بوداس مع الحليف السابق لكوسكوس حزب العدالة والتنمية برئاسة جمال المسعودي.
هذا الزلزال، حسب بعض المصادر، يعتبر الضربة القاضية لحميد كوسكوس بعد هزيمتين سابقتين، الأولى همت إنتخابات مجموعتي التعاون والشجرة التي تحكم بها عبد الواحد المسعودي في إنتخاب رئيسيها، والثانية بإعادة إنتخاب فؤاد لغريب عن الأصالة والمعاصرة بجماعة مكناسة الغربية.
الدورة الإستثنائية ستناقش إقالة مجموعة من نواب الرئيس المنتمون لحزب الحركة الشعبية بإستثناء المنشقين عن حميد كوسكوس، والمنتمين لكل من حزب التقدم والإشتراكية وحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يعتبر رئيسه منير شنتير أحد الأصدقاء المقربين لحميد كوسكوس.
وقالت المصادر أن الدورة التي عرض بعض من جدول أعمالها على لجنة المرافق العمومية للتداول فيها وهي ذات اللجنة التي يترأسها منير شنتير، ستعرف كذلك الإطاحة بحلفاء حميد كوسكوس من رئاسة لجن كل من المرافق العمومية و كذا لجنة التعمير وإعداد التراب والبيئة ولجنة الميزانية والشؤون المالية.
كما ستعرف إقالة كاتب المجلس المنتمي لحزب الحركة الشعبية وضمن جدول أعمال اللجنة كذلك سيناقش إقالة كل من محمد الصديقي ومنير شنتير وحميد كوسكوس كمنتدبين عن جماعة تازة بالمجلس الإداري للوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بتازة وتعويضهم بأعضاء جدد.