تفاعلا مع شهر الصيام والقيام ومقاصده، واستجابة للنداء الرباني "انا أنزلناه في ليلة مباركة" وإغناء للانشطة التي سنتها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالاعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين.
أملا في جعل المرفق الديني مفعما بالحياة بمدلولها الشامل تحقيقا لمبدإ الإشعاع الذي ينشده المشروع الإصلاحي المولوي، وإيمانا منها بأن إكرام أهل الله وخاصته؛ بتحفيزهم والعناية بشؤونهم، هو تعظيم لله عزوجل، وفي نفس الوقت انخراط في المشروع المولوي الداعي الى الاهتمام بهذه الفئة، نظمت مندوبية الشؤون الاسلامية والوحدة الادارية بتازة حفلا دينيا تحت عنوان ليلة القرآن لعام 2018/1439 أشرف عليه فضيلة الدكتور أحمد الجناتي مندوب الشؤون الإسلامية رئيس الوحدة الإدارية اقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث كان يأتيه جبريل كل ليلة من ليالي رمضان يدارسه القرآن، وذلك ليلة السبت 17 رمضان 1439ه الموافق ل 02 يونيو 2018م برحاب المعلمة التاريخية، المدرسة القرآنية التابعة لمسجد القديمة الكائن بدوار علي بنعيسى جماعة سيدي علي بورقبة دائرة أكنول اقليم تازة، حضر هذه الليلة الربانية أكثر من 400 فرد، وعضو المجلس العلمي المحلي وعضو الرابطة المحمدية للعلماء وقائد قيادة تيزي وسلي وقائدا الدرك الملكي والقوات المساعدة بالمنطقة، وبعض الخطباء من مدينة تازة، والمرشدون وأولو الفضل والكرم والأعيان من سكان الدوار والقاطنين به بالاضافة الى طالبات وطلبة المدرسة، وكان البرنامج على الشكل التالي:
إفطار جماعي من مكرمات أحد المحسنين؛
أداء صلاة العشاء والتراويح بمسجد القديمة من أداء براعم المدرسة؛
الافتتاح الرسمي للحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم؛
كلمة ترحيبية لرئيس الوحدة الإدارية مندوب الشؤون الإسلامية؛
باقة من القراءات القرآنية الفردية لبراعم المدرسة القرآنية؛ أمداح نبوية من أداء فرقة الذاكرين بتازة؛
محاضرة ألقاها الدكتور محمد بوشداق تحت عنوان "عناية أمير المؤمنين بالقرآن الكريم وأهله"
فسحة من الأمداح النبوية من أداء فرقة الذاكرين بتازة؛
توزيع جوائز عينية ونقدية على حفظة القرآن الكريم من الطلبة؛
الختم بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله؛
وجبة السحور تكفل بها بعض المحسنين من سكان الدوار.
الصور:
