الأحد، 11 مارس 2018

بالصور: مدرسة سيدي امحمد نواحي بوريد في حالة يرثى لها وأشجار معمرة ضخمة تتساقط تهدد حياة التلاميذ

فرعية سيدي امحمد التابعة لمجموعة مدارس بورد في حالة يرثى لها وباتت تهدد حياة التلاميذ، في ضل تساقط الأشجار الضخمة التي تشكل خطر على سلامتهم وكذا سلامة الحجرات الدراسية المتبقية.

لقد ادت الأمطار والرياح القوية الى سقوط البعض من الأشجار المعمرة وقد تكرر هذا المشهد عدة مرات، دون تحريك ساكنا من طرف المنتخبين ومختلف المسؤولين الجماعيين والإقليميين.

بالإضافة إلى بعد المسافة بين المدرسة والسكان بحوالي 5كلم، إذ يعاني التلاميذ خلال فصل الشتاء الممطر معاناة شديدة في الطريق جراء التساقطات المطرية والبرد القارس الذي تعرفه المنطقة، وهي المعاناة التي تستمر حتى في فصل الصيف مع الحرارة المفرطة والشمس الحارقة.

كما أنها تتموقع وسط الغابة الشيء الذي يثير تخوف الأباء من الخطر الذي يهدد فلذات أكبادهم بهذه المؤسسة التعلمية الأخيرة مكونة من حجرتين فقط، ويدرس بها عدد كبير من التلاميذ ساحتها مكشوفة ومفتوحة على محيطها، تفتقر الى سور خارجي يحمي المدرسة ويوفر الامان الى التلاميذ بالإضافة الى عدم توفرها على مراحض، فيضطرون الأطفال ""والمعليمات"" إلى قضاء حاجاتهم الطبيعية في العراء تحت المطر وفي البرد القارس.
 
الصور: