افتتحت عشية يوم الجمعة 26 يناير، بمدينة مكناس، فعاليات النسخة الخامسة من المهرجان الدولي للسنة الأمازيغية الذي يشرف على تنظيمه مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم.
في كلمته الافتتاحية قال عبد السلام بوطيب رئيس مركز الذاكرة، إن السنة الأمازيغية ليست مجرد لحظة زمنية يتم الاحتفاء بها، بل إنها جزء من ميراث وطني حي، يعيش فينا يوميا، ونتقاسم رمزيته البليغة في ظل تناغم وطني يفخر بإرثه المشترك، ويعمل جاهدا من أجل تقوية شروط نجاح عيشه المشترك، مُشيراً إلى أن المركز اختار منذ التأسيس الاشتغال على الحوار في كل الأسئلة الشائكة المطروحة على البشرية اليوم، بالرغم من قساوة بعض الردود التي وصلت إلى حد التجريح والتشكيك.
وبعد ذلك انطلقت أشغال الندوة الدولية حول “حوار الثقافات وسؤال الهوية”، بمشاركة مفكرين من المغرب وتونس ومصر واليمن والعراق والجزائر وإيران، وفلسطين ولبنان وغيرها من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وناقشت الندوة عدة إشكالات مرتبطة بموضوع الندوة كحوار الثقافات والهوية والقيم الإنسانية المشتركة وتعدد الثقافات والهويات وحقوق الإنسان.
الفيديو 1 :
الفيديو 2 :