نقترح عليكم اليوم التعرف على أحد مداشر الريف لإستكشاف خباياه الإقتصادية ، الإجتماعية ، والفلاحية ، فجماعة "اجبارنة" تتميز بهذه الأنشطة المدرة للربح بالرغم من الصعوبات.
تتكون الجماعة من 11 مدشراً وتقدر ساكنتها ب 3000 شخص ، المنطقة معروفة بإنتاجها للقمح والشعير والفول والحمص ، العسل وتربية النحل ، تربية الماعز والبقر ، بالإضافة إلى مياهها وأشجار الزيتون واللوز ... فلاحوا المنطقة يعتمدون على السقي لمزروعاتهم.
جماعة "اجبارنة" معروفة بخضرتها ومياهها حيث نجد مجموعة من الغابات غير أنه يتم إتلاف العديد من الموارد الغابوية ، لذلك تم إنشاء محمية من أجل المحافظة على الغابة ، تأسست المحمية عام 2007 ، معروفة بكونها مسكن لمجموعة من الحيوانات ، الهدف من هذه المحمية هو الحفاظ على الثروة الحيوانية وحفظها من الإنقراض ، أما الهدف الثاني يتجلى في حماية الغابة وبيئتها لكي لا تتعرض للإندثار فهي تستقطب الزوار والسياح.
كما تتميز جماعة "اجبارنة" بحقول الزيتون حيث تعطي مردودية جيدة ، عند وصول موسم جني الزيتون بالمنطقة تشتغل اليد العاملة فالنساء يقمن بجنيه وتنقيته ، أما الرجال فيقومون بالمهمة الصعبة في ذلك.
هذه المنطقة لها مكانة خاصة في الريف من حيث الفلاحة ، وكذا بمردودية أشجار الزيتون ، تستغرق عمليات عصر الزيتون وقتاً طويلاً ، فعلى الفلاحين المزاولين لهذا النشاط التفكير في إستعمال طرق جديدة لربح الوقت.
الفيديو : (الروبورتاج باللغة الأمازيغية - الريفية)