تحرير : حسن بن ادريس اشتاتو
لا يخفى على عارف بتاريخ المغرب توجّس المخزن من الرّيف وتاريخه وخاصّة من قبيلتي بني ورياغل وكزناية المعروفتين بمقاوتهما لكلّ أشكال الإستعمار.
لا يخفى على عارف بتاريخ المغرب توجّس المخزن من الرّيف وتاريخه وخاصّة من قبيلتي بني ورياغل وكزناية المعروفتين بمقاوتهما لكلّ أشكال الإستعمار.
إحتواء هاتين القبيلتين دون إنتقاص من باقي قبائل الريف يُعتبر إحتواء الرّيف كلّه ، أمّا كزناية إختار المخزن بعد تفكيك جيش التحرير عقب إتفاقيّة إيكس ليبان اللّعينة تهجيره لأهل كزناية إلى الخارج وإهمال كزناية كليّاً وتهميشها بمنهجية بتغييب المنطقة عن كلّ تنميّة وبنية تحتيّة وأهمّها الطّرق الّتي تعدّ شرايين أيّ تنميّة.
لمن سنطرح هذا السؤّال أَلِمحمّد السادس ملك المغرب أم لعزيز الربّاح وزير التجهيز أم لإلياس العمّاري رئيس الجهة : لِما تُهمّش كزناية ولِما تحرمون أهل المنطقة من طريق محترمة من أكنول إلى أجدير وإلى بورد وربط كزناية ببي ورياغل؟
إنّها وصمة عار في جبين المغاربة الّذين لا يكلّفون أنفسهم أدنى عناء للدّفاع على كزناية المظلومة ، كزناية الّتي دافعت على المغاربة بجيش التحرير وكذلك في حروب عبدالكريم وفي معركة وادي المخازن.
إليكم هنا الوضعية التي آلت إليه هذه الطريق:
وهنا مداخلة العضو البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة ، كريم الهمص وذلك في مجلس المستشارين حول نفس الموضوع:
روبورتاج على قناة الأولى: