شهدت الجلسة العمومية بمجلس المستشارين ليوم الثلاثاء 27 ماي 2025 لمساءلة عزيز اخنوش رئيس الحكومة لبعض نواقص الحكومة، عند مداخلة عبد الكريم الهمس، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين.
الهمس، انتقد ضعف التواصل الحكومي، قالها بوضوح: الحكومة تعاني من “سوء تسويق منجزاتها”، رغم توفرها على ما يكفي من الوسائل والفرص.
وقال الهمس في المداخلة ذاتها “عانى العالم القروي كثيرا في السنوات الأخيرة بسبب الجفاف ودفعت معه المرأة القروية ثمنا كبيرا داخل هذه المعاناة، لذا ندعو إلى التفكير في تدابير استثنائية لاستهدافها والتخفيف منمعاناتها وتمكين دها اقتصاديا داخل مشروع الخطة الجديدة للتشغيل..”
قال ايضا “بعض برامج الدعم لم تحقق أهدافها النبيلة”، داعيًا إلى تقييم صريح وجريء. هنا، كانت الرسالة واضحة: على وزارات “الحمامة” أن تراجع حساباتها.
وبجمل رصينة وهادفة مددة بشكل مدروس لإصابة الهدف، لم يفوّت الهمس الفرصة دون الإشادة بما تحقق في قطاعات : السكن، الثقافة، الشباب، الطاقة، والعدل. لوحة إنجازات متكاملة، مستدلا بذلك بلغة الأرقام، مشيدًا بما وصفه بـ”العمل الميداني الحقيقي”.
توجه مباشرة إلى أخنوش داعيًا إياه لتبسيط منظومة الدعم الاجتماعي المباشر، وتحقيق العدالة في توزيعها، ملمّحًا إلى وجود “مليون أسرة معلّقة بين الانتظار والوعود”.