من أجل ماذا من أجل وطن يتسع للجميع من أجل وطن تسود فيه الكرامة والعدالة الاجتماعية من أجل مستقبل أبنائهم ولكن نرى حال هذه المنطقة في سنة 2000 كانت بأجدير دار الشباب وقام بإغلاقها وتحولت إلى ما يسمى بدار الحفلات قبل عامين تم الفرحة تسود بأجدير لأنه سيقومون بافتتاح ملعب القرب المتنفس الوحيد للشباب من داخل المنطقة مع إفتتاح الملعب قام بعض أعضاء في الجماعة القروية بأجدير بتأسيس جمعية رياضية من أجل تسيير أشغال هذا الملعب وقامو بوضع ثمن 50 درهم لساعة واحدة من أجل إستفادة أبناء المنطقة من الملعب مع العلم أن نسبة البطالة مرتفعة في أجدير وأن في هذه المنطقة مجموعة من الأشخاص حاملي شواهد جامعية.
من يتحمل مسؤولية تشريد أبناء منطقة قلب مثلث الموت إما بالهجرة نحو الخارج أو الهجرة للمدن الكبرى من أجل العمل أو دخول طريق الإدمان بالمخدرات ها نحن اليوم نرى بلدة أجدير بعد سنتين بإفتتاح الملعب كيف صار حال العشب الاصطناعي من داخل الملعب مع العلم أن مجموعة من شباب المنطقة قامو بالحديث مع الجمعية المسؤولة عن تسيير الملعب هل سوف يتم إصلاح الملعب فالجواب كان على الشكل التالي ( مكاينش لفلوس باش نصيبوه خليه بحال هكاك مزال صلح تلعب فيه مبغيتوش خرج لسوق تلعب راه عامر بالحجر).
وهنا نطرح السؤال أين هي كل تلك الأموال التي تم سحبها من أجيب أبناء أجدير؟ ولكن في أخير المطاف هذا هو حال منطقة أجدير وكذالك ليعلم الجميع أن بلدة أجدير المهمشة لها أبنائها و مناضليها لن يسمح بكل هاته الأمور وليعلم الجميع أن كل من له غيرة على هاته المنطقة أن يتفاعل مع هذا المنشور و نشره بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأخير نحمل كامل المسؤولية للمسؤولين من داخل جماعة أجدير أو على المستوى الإقليمي.