الجمعة، 14 يونيو 2024

ايگزناين وإدمان الرحلات حد الثمالة..!! يوم واحد وثلاث وجهات.. كيف ذلك؟


نجيم السبع

بداية موقفنا لم يتغير من هذه الرحلات التي لا جدوى منها بالرغم عن حضورنا في بعضها بغرض الاستكشاف فقط لا حجز المقعد ب 150 درهم وتناول المرقة!

أبدوا قاسيا بعض الشيئ ولكنها الحقيقة المرة والواقع الأليم..

ملاحظة:
لن نذكر في مقالنا هذا الأشخاص أوالجهات أوالجمعيات التي تعتزم التنظيم في مختلف المناطق حتى لا يتم إتهامنا بالتشهير أوالإساءة.

أولاً :
- رحلة بني امحمد نواحي تيزي وسلي يقال أنها ستنظم يوم 28 يوليوز 2024 طبعاً مع وجود لغط وتخبط كبيرين، وتراشق للتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

ثانياً :
- رحلة أزرو أقشار نواحي تيزي وسلي كذلك (03 غشت 2024) حيث دأبت الفعاليات المدنية بالمنطقة وخارجها على جعل هذه المناسبة سنوية بدون منازع.

ثالثاً :
- رحلة تيزي وذرن (03 غشت 2024)، ستكون الأولى من نوعها إلى منطقة تتوسط ثلاث مراكز أكنول تيزي وسلي وأجدير.

- لماذا الإتفاق على فترة واحدة لتنظيم هذا الكم الهائل من الرحلات؟

بل السؤال المهم، الأدهى والأمر من المستفيد الحقيقي بملايين الدراهم التي يتم تحصيلها وجمعها من طرف المشاركين؟

اللجان المنظمة خرجت في لقاء مباشر قبل أيام للمناقشة، ولكن كل طرف يدافع ويتشبث بموقفه!!

ختاما :
7 سنوات تمر ولم يتحقق شيء من وراء نشر ثقافة الرحلات باكزناية.
ولحد الساعة لم يتم بناء ولو فندق واحد.

فما الغاية اذن من هذه الرحلات إذا لم تكن طريقنا نحو بناء بنية تحتية متطورة تستجيب لمتطلبات السياحة والرحلات؟

أسئلة يطرحها الكثير في الخفاء ونحن ننقلها إليكم للعلن.