يعيش قطاع النظافة بجماعة أكنول حالة ارتباك وفوضى كبيرة، بسبب الغياب المتكرر للشاحنة المتخصصة في جمع النفايات، أو مرورها بشكل غير منتظم.
وفي فترات سابقة كان مجلس جماعة أكنول وضع مجموعة من الحاويات الكبيرة في الشوارع والأزقة لرمي الأزبال والنفايات، لكن غياب الشاحنات المتكرر ومرورها بشكل غير منتظم جعل من هذه الحاويات مستنقع يزيد الطين بلة، عوض أن يكون حلا لمشكلة الأزبال ببلدية أكنول، مما اضطر البلدية لاحقا، بسبب احتجاجات الساكنة وما أثاره الموضوع من توترات بين الجيران داخل البلدة، إلى سحب هذه الحاويات من الشوارع.
وتعيش أكنول منذ مدة على وقع مظاهرة الأزبال والأوساخ المنتشرة في الأزقة، وفي الوديان والغابات القريبة التي تضطر الساكنة إلى اللجوء إليها في ظل غياب الشاحنات المتكرر أو بسبب عدم تمكن الساكنة من تتبع أوقات مرور الشاحنة الغير منتظم أصلا.
أما المجلس الجماعي لأكنول فهو غائب تماما عن هذه المشاكل البسيطة، بالأحرى أن ينتظر من مشاريع تنموية تلبي تطلعات شباب المنطقة.