إن معظم المراكز الصحية فوق تراب الجماعات السبع لاكزناين، دائرة أكنول، تعيش على وقع الخصاص في التجهيزات والمعدات وكذا غياب الطبيب الرئيس خاصة ومواردها البشرية عامة.
المراكز الصحية (او ما يسمى بمستوصفات) لا محل لها من الإعراب في العالم القروي حتى اصبحت مجرد بنايات دون دور وأصبحت خارج الغاية التي انشأت من أجله، وبالتالي اصبحت لا تقدم ابسط الخدمات، و تعاني من نقص امدادات الأدوية (ان كان هناك ممرض اصلا) او يتم استعمالها في الوقت الحاضر من اجل اخذ جرعات تلقيح كوفيد 19 فقط مما يجعل المريض يقصد مستشفى ابن باجة بتازة مباشرة دون التوقف في المراكز الأخرى.
هناك من يجيب بان وزارة الصحة تشكو من خصاص الأطر الطبية على الصعيد الوطني لكن هناك مستوصفات بها 6 ممرضين او اكثر، فهل هذا الخصاص في جهات دون غيرها.
من ينقل معاناة سكان دائرة أكنول التي يصل تعدادها الى 53 ألف نسمة و من سيقوم بطرح السؤال و الترافع الى وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بايجاد حل للمشاكل التي تتخبط فيها المراكز الصحية وهل من برنامج مستعجلة واجراءات ستقوم بها الوزارة في الظرفية الحالية؟
ام سنتظر وقفة احتجاجية من الساكنة المحلية من اجل ايصال الصوت المطالب بتوفير المستلزمات الضرورية والأدوية و المعدات والموارد البشرية وكذا معالجة الوضعية المتردية للمراكز التي تكون غالبا شبه مغلقة اوتفتح ابوابها للتلقيح فقط؟
ايبورقباثن بمستوصفين، الاول بمركز ايبورقباثن والثاني مستوصف تاستيت كبناية بدون منفعة خاوية على عروشها بدون ممرض في أغلب ايام الاسبوع.
مازالت مسألة غياب أدوية الاسعافات الأولية في مستوصفات اكزناين، تثير غضب السكان الذين سئموا من تشخيص أمراضهم في هذه البنايات (اللي قالو عنها مستوصفات)، دون تمكينهم من الأدوية الكفيلة بمحاربة عللهم الخفيفة.
مستوصفات جمع مستوصف اسم اطلقوه على حجرة أسمنت والياجور فقط يفتقر ﻷبسط الأشياء، أما اﻷدوية هي ايضا مكانها الخزانة حتى تنتهي صلاحيتها تلقى في القمامة، القليل منهم من هم تجدهم يعامل المريض معاملة جيدة، عندما تريد ان تطلب حقك يصرخون في وجهك.