الجمعة، 26 نوفمبر 2021

إكزناين والتنمية على مجموعات الواتساب..!! غيض من فيض

إنغميسن نإكزناين

منذ اواخر 2016 انتشرت ظاهرة عجيبة وغريبة بين إكزناين اللي كاينين داخل المغرب واللي فالخارج.

بداوا أسيدي كيتكتلوا وكيجتامعوا في مجموعات ديال الواتساب ،سواء كأبناء الدوار الواحد او كأبناء الجماعة الترابية الواحدة او كإجزناين ينتمون للجماعات السبع التابعة لأكنول.

المهم هاد شي كولوا مزيان لأنه جعل ابناء القبيلة الواحدة يتعرفوا على بعضهم البعض،وجعلهم يديروا صلة الرحم فيما بينهم ،ويفكروا في إصلاح وتبني قضايا الدواوير والمداشر والجماعات ديالهوم ،أو لنقل أنهم بداوا كيفكروا من جديد في رفع شعار التنمية ديال اكزناين.

لكن سرعان ما ظهرت مشاكل تافهة انعكست سلبا على الاهداف الكبرى وجعلت الجميع تقريبا يدور في حلقة مفرغة.

إذ لا يعقل في مجموعة أ.أ مثلا يبقى حوالي 250 عضو ولمدة تزيد عن الشهر كيناقشوا شنوا اللي مسموح يتنشر وشنو اللي ممنوع من النشر، رغم وجود الميثاق....
نهار وما طال والقوم "يناقشون"،ويعيدون نفس الاسطواتة،طبعا مع ما يرافق ذلك من تشنجات وخروج عن السيطرة بين الحين والآخر،وطرد هذا وتوبيخ ذلك...
أليس فيكم رجل رشيد؟.

كما انه لا يعقل ايضا باش ينوض الصداع وشد لي نقطع ليك في مجموعة ك. م على شكون خاصوا يكون أدمين؟
 
هذا غيض من فيض ،مع العلم أن كل المجموعات الاخرى تعرف نفس المشاكل.
وكاين بعض المجموعات وبسبب خلافات بين اعضائها ساهمت ربما من حيث لا تدري في عداوة بين بعض ابناء العمومة ،وكاين اللي تحلات وما بقاتش لانه استحال عليهم التعايش.
وحتى لا نبخس الناس اشياءهم فهذه المجموعات ساهمت من ناحية اخرى في تبني مجموعة من المبادرات الاجتماعية والاحسانية والثقافية والتنموية...

والفضل في كل ذلك يرجع الى منشئيها ومؤسسيها وبعض اعضائها النشيطين،والذين يترفعون عن بعض التفاهات.
لكن في الآونة الاخيرة اصبحت بعض هذه المجموعات مضيعة للوقت ،ومكانا لتصفية بعض الحسابات الضيقة...

والطامة الكبرى ان بعض من ساكنة اكزناين اصبحوا يعتقدون أن مشاكل جماعاتهم تحل بالشفوي وعبر الواتساب (النضال على الواتساب).
بعاوا ينميوا البلاد بالواتساب وهذا لن يستقيم.