الأربعاء، 11 أغسطس 2021

الإنتخابات في منطقة اكزناية وعرس الذئب.. بقلم : عبد السلام الفزازي


في اجزناية لا أحزاب ولا جمعيات، الجميع يعيش عرس الذئب، يتحايل بعضهم على بعض في انتظار تحالف ليلي حيث يجب صلح الحديبية المواثيق الإنسانية.

بغباء تام تنخرط مع من يتقن الكلامولوجيا وتعتقد أنك في حضرة نضال تشي غيفارا وعبد الكريم إلا أن الحقيقة هي التحرش بالآخر إلى أن يستدرج إلى ساحة المفاوضات وأبناء اجزناية لا يدركون ماذا يوجد وراء الجدار الرابع.

في اجزناية، كل شئ قابل للانفجار وحتى ليلة العرس لا العروس ولا العريس يستطيعان إخراج رقعة الدم المنتظرة، مما يجعل الجميع يفكر في استحضار ثقاب ابن وليد.. تتبعت حوارات تطوقها اللغوية، لأكتشف أن سانشو لا يمت بصلة بدون كيخوتي دي لامانشا، فكل قوم يعرفون كيف ومتى يصنعون اللعبة القذرة سيما حين ندخل في آخر لحظات العدو ضد الساعة.. اجزناية كتب عليها أن تعيش عهر الكلام باسم النضال والنضال قيم ومواقف وليس استدراجا إلى الحلبة والمنديل الابيض في يد الشناقة.

في اجزناية يحسنون سلخ جلد المسيح ، ويتمتعون بلذة الجمع بين الاختين تحت سقف واحد.. ها مسيلمة الكذاب تزوج الكاهنة، وها يهود خيبر أجروا قرآنهم لبني قنيقناع، فمن يشتري منا الهذيان؟