نعم للتغيير ولو بدون التواجد في التسيير هي مناشدة خاصة للشباب ولجميع المواطنين والمواطنات للتسجيل في اللوائح الانتخابية والتصويت بكثافة والترشح إذا كانت الظروف تسمح بذلك.إننا ندعو الجميع للمشاركة والتصويت بكثافة وتشكيل قوة ضاغطة من الفعاليات السياسية والمدنية لتغيير منهجية تسيير وتدبير الشأن العام وعقلية المسيرين أفضل بكثير من تغيير الأشخاص بالأشخاص الذي يكلف جهداً ويبقى غير مضمون النتائج.
ولديكم تجربة حية ورائدة من جماعة تيزي وسلي وهو خير مثال بدائرة أكنول إذ رغم وجود رئيس الجماعة لسنيين طويلة في تسيير وتدبير شؤون الجماعة وتقلده لمناصب مهمة في الجهة ورئاسة جمعية الجماعات "التضامن" وعضوية المجلس الاقليمي... لم يتغير شيء، لكن بعد وجود معارضة قوية وإيجابية إبتداءاً من 2015 ومجتمع مدني أوروبي ضاغط بقوة وإرادة السلطات الاقليمية بتحريك التنمية بالاقليم وتتبع الاشغال عن قرب في كل جماعات الإقليم نلاحظ نهضة جميلة بجماعة تيزي وسلي.
وعليه نلتمس من جميع اكزناين بالضغط السياسي والمدني الفعال من اجل خلق نهضة وتغيير هادئ بالجماعات السبعة.