حيث وَجَدت الأستاذة نفسها مجبرة على تقسيم المستوى الإبتدائي إلى قسمين يتناوبنان في الحضور ، يوم يحضر فيه الفوج الاول ويوم يحضر الفوج الثاني ويغيب الآخر ..وبالتالي فالتلميذ في دوارنا يدرس فقط نصف الحصص مقارنة بالتلميذ الذي يدرس في جل مناطق المغرب.
وبالتالي نحن نستنكر هذا الفعل ونطالب الجهات المسؤولة في شخصها مدير مجموعة مدارس اجدير و المديرية الإقليمية بتازة وكذا قائد منطقة أجدير ، أن يقدموا لنا تفسيرا عن هذا الأمر او ان يسارعوا إلى توظيف أستاذ ثان بالدوار .. إن فرعية إخوانن ليست مجالا وإطارا لحل المشاكل التي تواجهها مجموعة مدارس أجدير .. نطالب بأن يتحمل المسؤول مسؤوليته وعدم تحميلها لأبناء قريتنا ،إذا كانت هناك أستاذة حامل فالحل هو توظيف استاذ(ة) آخر في مكانها ، هذه مسؤليتكم وليست مسؤوليتنا ..تلاميذ دوار إخوانن هم أيضا أبناء هذا الوطن ولهم الحق الكامل و غير القابل للنقاش ، في التمدرس، كباقي أبناء الشعب المغربي وكباقي أبناء المناطق الحضرية وشبه الحضرية.
لقد أهلكنا اللاتكافؤ في الحظوظ، فارجوكم لا تزيدوا الطين بلة .. كيف يعقل أن المستوى التحصيلي لتلاميذ بلدتنا جد متدهور ( مستوى تلميذ في الخامس إبتدائي بقريتنا فقط يكاد يعادل مستوى تلميذ في الاول أو الثاني إبتدائي بالمناطق الحضرية والمدن ) والمسؤول بدل أن يلقى الحل لهذا الإشكال العويص يسارع إلى سلب ابنائنا حقهم في التعليم.
هذا دون الحديث عن تلك الحجج الواهية التي قدموها لآباء وأولياء التلاميذ أثناء توجههم إلى مركز أجدير للإستفسار المسؤولين عن هذا الأمر.
ومن هنا نوجه نداءً إلى الآباء و أولياء التلاميذ و المهتمين بالشأن المحلي سواء مواطنين او جمعيات... أن يعرِّفوا بهذه القضية وأن يستمروا في الدفاع ،ولو بالكتابة، عن حق أبناء شعبنا في تعليم ديمقراطي عادل .. فقط نريد عدالة مجالية حقيقية ،ونريد أن يسقط اللاتكافؤ في الحظوظ على مستوى التعليم بين جهات المملكة و عمالات و دوائر وجماعات هذا الوطن البئيس ."