واستنكر بيان للتنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد صدر يوم الأحد 14 فبراير ما وصفه ب”جملة من التضييقات والهجومات المتكررة على الأستاذتين من بعض العناصر الغريبة على الجسم التربوي”.
وذكر بيان التنسيقية أربعة أحداث بتواريخها وقعت للأستاذتين بذات المؤسسة. الأول ”هجوم ليلي من بعض الأشخاص ورمي بالحجارة على سطح السكن الوظيفي للأستاذتين مع الصراخ والسب والشتم المهين للكرامة الأستاذية”، وقد تم ذلك يوم 10 أكتوبر 2020، جما جاء في البيان.
والثاني 04 يناير 2021 حيث جاء في البيان أن “بعد عودة من سفر خلال العطلة الأسبوعية وجدت الأستاذتين باب إحدى الحجرات مفتوحا وقد تم العبث ببعض المعدات ومستلزمات المطعم المدرسي”.
والحدث الثالث يتعلق باقتحام شخص غريب حجرة التدريس على أستاذة أثناء عملها مع انتحال صفة مفتش يقيم عمل الأستاذة ويستهزء بها أما تلاميذها.
أما الحدث الرابع يوم 11 فبراير 2021 الذي أفاض الكأس وسجلت الأستاذتين بصدده محضر عند الدرك الملكي بأجدير، ثم أصدرت التنسيقية بيانها بعده؛ فيتعلق بهجوم ليلي ومحاولة اقتحام السكن الوظيفي للأستاذتين بعد منتصف الليل.
وأضافت التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في بيان شديد اللهجة ” نذكِّر من على عينيه غشاوة الشك أن مخطط التعاقد المشؤوم لا يزحف على الحقوق المادية والاجتماعية للأساتذة فقط، بل ينال من المكانة الرمزية للمدرسة ويفتح المجال لكل متسكع أن يتطاول على رجالها ونسائها. لذا ينتابنا شعور بالشك في دلالات غض الطرف من الجهات المسؤولة (سلطات محلية ومديرية إقليمية) عن الحادثة المتكررة. كما جاء في البيان.