وحسب ما جاء في السؤال الكتابي توصلنا بنسخة منه، قال البرلماني الهمس:
“عرفت جهة فاس-مكناس برمجة 56 مشروعا سياحيا في الآونة الأخيرة، وزعت غالبية هذه المشاريع على الأقاليم المكونة للجهة، في حين تم إقصاء إقليم تازة من هذه المشاريع.”
وأشار المستشار البرلماني في ذات السؤال ” كما تعلمون، السيدة الوزيرة، فإن إقليم تازة والذي يضم عين الحمراء، بورد، باب بودير، مغراوة، باب أزهار، بوشفاعة، بويبلان، مطماطة... يزخر بمؤهلات طبيعية هامة تؤهله لأن يصبح وجهة سياحية بامتياز، خاصة في مجال السياحة الإكولوجية والسياحة الجبلية وسياحة استكشاف المغارات، ومن شأن الاهتمام بهذه المؤهلات وتأهيل المنطقة والتعريف بها، أن يساهم في توفير العديد من فر الشغل، وتحقيق إقلاع اقتصادي واجتماعي بالمنطقة ككل، بالإضافة إلى توفر الإقليم على تنوع ثقافي متنوع ومتميز، ويعرف تنظيم العديد من المهرجانات والمواسم الثقافية.
لذا نسائلكم عن الأسباب الكامنة وراء إقصاء إقليم تازة من حصته من المشاريع المبرمجة وعن التدابير الاستعجالية المتخذة لتحقيق العدالة المجالية والاجتماعية بين كافة تراب أقاليم وجهات المملكة؟”
كما توجه السيد المستشار بسؤال كتابي حول تعثر مشاريع الحماية من الفياضانات حيث تعرف المنطقة تقلبات مناخية ومن الملحوظ تععثر هذه المشاريع في كل من اجبارنة، أكنول، اكزناية الجنوبية، تيزي وسلي، سيدي علي بورقبة، أجدير، بورد...