أفاد مجموعة من المنتسبين للتجمع العالمي الأمازيغي بتاهلة وتيزي وسلي وسيدي علي بورقبة وأكنول التنديد بالقرارات الإنفرادية التي أقدم عليها أعضاء التجمع رغم قلة عددهم، الإندماج والإنصهار في حزب التجمع الوطني للأحرار دون تكليف من باقي أعضاء التجمع.
واضافت أن التجمع العالمي الأمازيغي كان بصدد تنظيم لقاءات حوارية مع مجموعة من الأحزاب السياسية المغربية حسب البرمجة للحوار وإبداء الرأي، كان أولها لقاء مع حزب الحركة الشعبية بتاريخ 20 اكتوبر من السنة الجارية حيث تم التداول في مجموعة من القضايا في انتظار قرار قاعدة التجمع العالمي الأمازيغي، وأصدر الطرفين بلاغا مشتركا في الموضوع.
وقالت المجموعة ذاتها أنها ترفض النزوات الشخصية والقرارات الانفرادية النابعة من المصالح الشخصية للبعض لتحقيق منافع وبغية الوصول إلى أهداف شخصية ..لبعض أعضاء التجمع العالمي الأمازيغي .
من جهة أخرى، أفاد بلاغ فعاليات أمازيغية النشيطة ضمن التجمع العالمي الأمازيغي، إن “إقدام رئيسة التجمع العالمي الأمازيغي بالمغرب أمينة بن الشيخ بمباركة من رئيس التجمع العالمي الأمازيغي المكلف بالعلاقات الخارجية رشيد الراخا على الإنخراط المباشر في حزب سياسي دون الرجوع إلى هياكل المنظمة، هي خطوة انفرادية أثارت استنكار كل الفاعلين داخل المنظمة وكل المتعاطفين معها، ومخالفة لمرجعية المنظمة التي تفرض استقلاليتها عن الأحزاب والحكومة باعتبارها إطارا مدنيا مستقلا.”.
وأعلن التجمع العالمي الامازيغي بأكادير وجهة سوس ماسة درعة، في بلاغه للرأي العام تنديده بهذه “الخطوة الإنفرادية البئيسة التي تمس القوانين الأساسية للمنظمة.”
كما عبر البلاغ، عن رفض التجمع العالمي الامازيغي “لخندقة الأمازيغية والتنظيم مع طرف سياسي دون غيره، وجعلهما مطية لأغراض شخصية لفردين وورقة في صراعات بعيدة عن أهداف ومبادئ التنظيم.”
وأضاف البلاغ، أن التجمع العالمي الأمازيغي لا علاقة له من قريب أو بعيد بخطوة المنتمين إليه بخطوة الرباط ويعلن تبرؤه منها.
وشدد البلاغ، على أن التجمع الأمازيغي لديه هياكله التي لم تحترم في هذه الخطوة، والتجمع يؤكد تبرؤه من هذه الخطوة الإنفرادية.
وختم البلاغ، بإدانة التجمع العالمي الأمازيغي بجهات المغرب انجرار أعضاء التنظيم وراء مصالحهم الشخصية بدل الإهتمام والتركيز على القضايا الوطنية الكبرى.