بالموازاة مع مشاريع إعادة بناء الحجرات الدراسية، في اطار برنامج القضاء على البناء المفكك ببعض الوحدات المدرسية بأجدير وبورد وسيدي علي بورقبة وكزناية الجنوبية وتيزي وسلي.
وتساءل هؤلاء عن كيف يتم صرف الملايين لبناء الحجرات الدراسية، دون التفكير في بناء المرافق الصحية (مراحيض)، حيث يتعين ان يقضي المتعلمون وهيئة التدريس حاجياتهم البيولوجية.
ورغم ان هذه المؤسسات يدرس بها العديد من الأطفال الا انهم يجدون أنفسهم مجبرين على قضاء حاجاتهم البيولوجية في العراء وذلك في غياب دورات المياه والمراحيض عن مؤسساتهم التعليمية، الأمر الذي يحول مساحات كثيرة مجاورة لحواشي الأقسام والوحدات المدرسية إلى شبه مرحاض مفتوح في الهواء الطلق بحيث بمجرد إطلالة خلف الحجرات الدراسية حتى يتبادر لك حجم مخلفات البول والغائط مع ما يترتب عن ذلك من روائح كريهة، الشيئ الذي يؤثر على صحة التلاميذ والأطر التعليمية على حد سواء ويتسبب كذلك في الهدر المدرسي في صفوف التلميذات.
وتجدر الإشارة ان بعض الفرعيات التعليمية بدائرة أكنول، عرفت خلال الصيف الأخير من السنة الجارية، هدم وإعادة بناء حجرات البناء المفكك في بعض المؤسسات التعليمية سواء من طرف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتازة أو من طرف جمعيات المجتمع المدني وبعض المحسنين.