تحرير : فوزي بوقولا
بعد أن برمجة جمعية إكزناين للتنمية يوم ثاني غشت رحلة إلى "ملال" بطلب من فرعها بكورسيكا الفرنسية على غرار رحلة "أسوير" التاريخية.
تعلن جمعية صاغور بشراكة مع جمعيتين من نفس المنطقة "تغمبويين" ومركز "ملال" عن تنظيم نشاط جمعوي تحت عنوان "لقاء الأخوة أو ثامونت نثاومات".
وذلك ايضا يوم ثاني غشت ضاربة عرض الحائط برنامج جمعية إكزناين للتنمية وفي لقاء سابق سألنا رئيسها خلال لقاء مباشر عن اشاعة تخلي فرع كورسيكا عن تلك الرحلة فاجاب ان الرحلة لم تلغى و لم تتلقى ادارته اي مراسلة تؤكد دلك واضاف ايضا ان جمعية اكزناين عازمة على تنفيد انشطتها المبرمجة خلال شهر غشت ومن بينها رحلة ملال السؤال المطروح هو :
هل جمعية اكزناين غير مرغوب فيها من طرف هاته الجمعيات المنظمة منها المشاركة والمتعاونة ام ان الصراعات الداخلية التي تعيشها جمعية اكزناين يتم تصفية حساباتها في الخفاء بتحريك خيوط جمعيات ملال عن بعد؟
اسئلة عالقة الى حدود الساعة في انتظار الايام المقبلة التي ستكشف عن مثل هدا السلوك الدي يتنافي مع العمل النبيل والانساني الدي يتبناه العمل الجمعوي وادبياته التي تنص على التكافل التضامن الاتحاد ويؤمن بالانسان اولاواخيرا بعيد عن الحسابات الضيقة والصراعات التي لن تزيد الامور الا تعقيدا بين ابناء اكزناين.