بقلم : عبد الصمد العجوري
بعد أن قدمت تغلاست أبطالًا يذكرهم التاريخ، وقدموا بطولات وأدوارا كبيرة في مقاومة المستعمر و سيرا من أبناء المنطقة على نهج جيش التحرير و رفضا منهم لسياسات الحركة اللاوطنية.
و بعد الإستقلال الشكلي أو الإحتقلال بتعبير مولاي موحند عمد النظام المخزني إلى ممارسة أشد ممارساته قسوة و دناءة على أهل المنطقة المتمثلة في التهميش و التحقير و غيرها .. ليكون جزاء أبناء تغلاست من ثمار ما قدمه أجدادهم من تضحيات. ليأتي الدور من بعد على ابنائها الذين ايدوا فكرة النظام المخزني ليتموا خطته بطرق جديدة و مبتكرة ليمارسوا هم بدورهم تهميشهم وفسادهم في المنطقة و على ابنائها، نتحدث هنا عن العاملين من داخل المجلس الجماعي ب تيزي أوسلي (أعضاء الدوار)، وممثل السلطة بدوار(لمقدم) بتورطهم في فضيحة فساد مع رئيس الجماعة القروية ب تيزي أوسلي، بتوقيعهم على ملف تمرير شبكة الماء الصالح لشرب لصالح جماعة سيدي علي بورقبة، وعدم إستفادة تغلاست بمدشريها من هذه الشبكة المائية، بذريعة توفرهما عن الماء الصالح لشرب مع العلم أن المنطقة تعاني من جفاف شبه تام وإفتقارها للفرشة المائية، حيث لزال أبناء المنطقة يعتمدون على الطرق التقليدية لتزويد منازلهم بالماء الصالح لشرب.
هذا ما جعل أبناء تغلاست بشيوخها و صغارها يخرجون عن صمتهم و يعبروا عن ما تعانيه تغلاست من تهميشٍ و فساد حيث أقدموا على توقيف الشركة المكلفة بإنجاز المشروع إلى حين ربط تغلاست بالشبكة المائية التي أراد هؤلاء المتورطين حرمان أبناء جلدتهم من حقهم هذا، و هذه الفضيحة ما هي إلى جزءٌ صغير من وحش الفساد و التهميش الذي ينخر جسد المنطقة.
بعد أن قدمت تغلاست أبطالًا يذكرهم التاريخ، وقدموا بطولات وأدوارا كبيرة في مقاومة المستعمر و سيرا من أبناء المنطقة على نهج جيش التحرير و رفضا منهم لسياسات الحركة اللاوطنية.
و بعد الإستقلال الشكلي أو الإحتقلال بتعبير مولاي موحند عمد النظام المخزني إلى ممارسة أشد ممارساته قسوة و دناءة على أهل المنطقة المتمثلة في التهميش و التحقير و غيرها .. ليكون جزاء أبناء تغلاست من ثمار ما قدمه أجدادهم من تضحيات. ليأتي الدور من بعد على ابنائها الذين ايدوا فكرة النظام المخزني ليتموا خطته بطرق جديدة و مبتكرة ليمارسوا هم بدورهم تهميشهم وفسادهم في المنطقة و على ابنائها، نتحدث هنا عن العاملين من داخل المجلس الجماعي ب تيزي أوسلي (أعضاء الدوار)، وممثل السلطة بدوار(لمقدم) بتورطهم في فضيحة فساد مع رئيس الجماعة القروية ب تيزي أوسلي، بتوقيعهم على ملف تمرير شبكة الماء الصالح لشرب لصالح جماعة سيدي علي بورقبة، وعدم إستفادة تغلاست بمدشريها من هذه الشبكة المائية، بذريعة توفرهما عن الماء الصالح لشرب مع العلم أن المنطقة تعاني من جفاف شبه تام وإفتقارها للفرشة المائية، حيث لزال أبناء المنطقة يعتمدون على الطرق التقليدية لتزويد منازلهم بالماء الصالح لشرب.
هذا ما جعل أبناء تغلاست بشيوخها و صغارها يخرجون عن صمتهم و يعبروا عن ما تعانيه تغلاست من تهميشٍ و فساد حيث أقدموا على توقيف الشركة المكلفة بإنجاز المشروع إلى حين ربط تغلاست بالشبكة المائية التي أراد هؤلاء المتورطين حرمان أبناء جلدتهم من حقهم هذا، و هذه الفضيحة ما هي إلى جزءٌ صغير من وحش الفساد و التهميش الذي ينخر جسد المنطقة.