نقلاً عن الصفحة الرسمية للتنسيقية
مواصلة لأشكالها النضالية الميدانية، نظمت تنسيقية ثيرلي يوم 24 يونيو 2019 وقفة احتجاجية أمام مقري "القيادة" و"الجماعة" بتيزي وسلي.
للدفاع عن ملفها المطلبي الذي لم تلاقيه الجهات المعنية إلا بتجاهل غير مفهومة أسبابه، وقد عبرت الشعارات ومداخلات المناضلين عن التنديد باستمرار الإقصاء المقصود لأبناء المنطقة من حقهم في الشغل والكرامة.
كما عبرت التنسيقية عن موقفها تجاه ما يطال المنطقة من سياسات إقصائية مخطط لها، بفتح نقاش جماهيري حول الفساد الذي ينخر عدد من المشاريع (فضيحة أشغال تهيئة المركز القروي لتيزي وسلي، إقصاء عدد من الدواوير بجماعات مختلفة من الحق في الماء الصالح للشرب، التأخر في تزويد عدد من الدواوير بالكهرباء ...)، وهو ما أنتج استياء واسع من قبل السكان وصل حد مقاطعة المقاولات المنجزة لهذه المشاريع، ومنعها من إتمام الأشغال في ظل هذه الأوضاع التي تتسم بالعشوائية والفساد.
في هذا السياق أكد مناضلي التنسيقية – باعتبارهم كأبناء المنطقة أولا وأخيرا- عن انخراطهم الدائم في المعارك الجماهيرية، موضحين أن:
• نضال المعطلين في تنسيقية ثيرلي يتميز بالوضوح مع الرأي العام، والنضال من أجل ملف مطلبي يستمد مرجعية من المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وكذلك القوانين الداخلية ذات الصلة.
• علاقة المعطلين بالنضال الشعبي الجماهيري لا تحتكم لمنطق المصالح الضيقة والمساومات الدنيئة، بل للنقاش العمومي والأهداف المشتركة.