ساكنة مركز جماعة تيزي وسلي تثور في وجه عمال والشركة المكلفة بعملية تزفيت الشوارع والأزقة بسبب إنعدام الجودة.
على إثر ما تم تداوله مؤخراً من إختلالات في عملية الزفيت قام السكان بتوقيف أشغال الشركة أمام صمت جماعة تيزي وسلي ، وأنباء عن إنتقال عامل الإقليم على عجل للوقوف على الأوضاع والأشغال بنفسه.
شكلت عملية تزفيت الشوارع الرئيسية للمركز النقطة التي أفاضت كأس الفساد والغش بكل تجلياته أمام مرأى ومسمع كل من (المواطنين) و(السلطة المحلية) و(أعضاء المجلس الجماعي)، العملية التي انطلقت يومه الأربعاء 29 ماي 2019 والتي لم تستمر سوى ساعتين نتيجة تجلي وتمظهر سوء النية من طرف الشركة المكلفة بالتزفيت ما حتم على الساكنة التدخل و وضع حد للغش الذي مورس نهارا.
وهكذا توقفت الأشغال إلى حدود السادسة مساءً حيث تم الاتفاق على الاستعانة بآليات حديثة واحترام إجراءات ومعايير التزفيت المتعارف عليها..
وعليه استئنفت الأشغال مرة أخرى مباشرة بعد الإفطار إلى غاية الثالثة صباحا..وحينها، بعد السحور، صباح يومه الخميس 30 ماي 2019 استمرت الأشغال ب(منطق انتقامي بحت) من طرف الشركة المكلفة ودون عقل مدبر ومسؤول، ولتتم عملية الغش تحت جنح الظلام وفي غياب أي رقابة كيفما كانت، لتستيقظ الساكنة على وقع أقل ما يقال عنه بأنها كارثة لم تشهد لها الجماعة مثيلا، حيث ظهرت ردائة وهشاشة الأشغال بمجرد انفجار انبوب مياه وافتضح المستور أمام مرأى الجميع، بالموازاة مع سخط عارم لدى الساكنة التي طالبت بفتح تحقيق فوري ومباشر في ملابسات عملية الغش والفساد هذه، مع المطالبة بإيفاد لجنة خاصة ومستقلة لتقييم هذه العملية وربط المسؤولية بالمحاسبة في مشروع كان يتوسم فيه الجميع خيرا (للأسف الشديد)، مطالبين في الآن نفسه بضرورة حضور السيد عامل الإقليم بشكل عاجل للوقوف على هذه الخروقات.
شكلت عملية تزفيت الشوارع الرئيسية للمركز النقطة التي أفاضت كأس الفساد والغش بكل تجلياته أمام مرأى ومسمع كل من (المواطنين) و(السلطة المحلية) و(أعضاء المجلس الجماعي)، العملية التي انطلقت يومه الأربعاء 29 ماي 2019 والتي لم تستمر سوى ساعتين نتيجة تجلي وتمظهر سوء النية من طرف الشركة المكلفة بالتزفيت ما حتم على الساكنة التدخل و وضع حد للغش الذي مورس نهارا.
وهكذا توقفت الأشغال إلى حدود السادسة مساءً حيث تم الاتفاق على الاستعانة بآليات حديثة واحترام إجراءات ومعايير التزفيت المتعارف عليها..
وعليه استئنفت الأشغال مرة أخرى مباشرة بعد الإفطار إلى غاية الثالثة صباحا..وحينها، بعد السحور، صباح يومه الخميس 30 ماي 2019 استمرت الأشغال ب(منطق انتقامي بحت) من طرف الشركة المكلفة ودون عقل مدبر ومسؤول، ولتتم عملية الغش تحت جنح الظلام وفي غياب أي رقابة كيفما كانت، لتستيقظ الساكنة على وقع أقل ما يقال عنه بأنها كارثة لم تشهد لها الجماعة مثيلا، حيث ظهرت ردائة وهشاشة الأشغال بمجرد انفجار انبوب مياه وافتضح المستور أمام مرأى الجميع، بالموازاة مع سخط عارم لدى الساكنة التي طالبت بفتح تحقيق فوري ومباشر في ملابسات عملية الغش والفساد هذه، مع المطالبة بإيفاد لجنة خاصة ومستقلة لتقييم هذه العملية وربط المسؤولية بالمحاسبة في مشروع كان يتوسم فيه الجميع خيرا (للأسف الشديد)، مطالبين في الآن نفسه بضرورة حضور السيد عامل الإقليم بشكل عاجل للوقوف على هذه الخروقات.
الفيديو :