أسوير الواقعة في أعماق سلسة جبال الريف بين إقليمي تازة والحسيمة، وهي منطقة ذات جذب تاريخي وثقافي وسياحي، لذلك بادرت فعاليات جمعوية إلى تنظيم رحلة إستكشافية لتسليط الضوء على ماضيها التاريخي كمركز لمقاومة الإستعمار وعلى مؤهلاتها الطبيعية.
في الطريق من جماعة أجدير نحو أسوير لابد أن يستوقفك نحت طبيعي في قمة جبل "أزرو ن ضامزا" الذي يشبه رأس الأسد قبل أن تكتشف الطبيعة الساحرة لهذا المكان.
قامت جمعية إكزناين للتنمية فرع أجدير بورد بشراكة مع جمعية إهروشن للتنمية والفلاحة بتنظيم رحلة لم يسبق لها مثيل إلى المنطقة، وذلك للتعريف بالمؤهلات السياحية والتاريخية.
حيث حضر ما يزيد عن 500 شخص من إكزناين داخل الوطن وخارجه وكذا من سكان "بني ورياغل" على الحدود مع الحسيمة، إجتمع الحشد داخل ما يعرف ب"عيشو" أو الخيمة حيث تم تركيبه خصيصاً لإستقبال المشاركين في الحدث.
هدف الرحلة التعريف بالمؤهلات الطبيعية لأسوير الذي كان مركز حدود رسمه المستعمرين الفرنسي والإسباني في خمسينيات القرن الماضي ، وهنا إستحضر مقاومون تضحيات رجال إستبسلوا للدفاع عن حوزة الوطن حيث كان أسوير مركزاً لدعم المجاهدين بالزاد والسلاح.
أسوير هذه المنطقة المتوارية عن الأنظار على ضفاف وادي النكور هي نقطة تفصل جغرافياً بين تازة والحسيمة وقبيلتي "بني ورياغل" و"إكزناين" وهي في نفس الوقت نقطة إلتقاء تجمع هاتين المنطقتين على درب مقاومة الإحتلال.
الصور: من هنا
الصور: من هنا
الفيديو 1 :
الفيديو 2 :
الفيديو 3 :
الفيديو 4 :