الجمعة، 15 مارس 2019

نجوم اگزناية | نبيل أكزناي أستاذ الدراسات الإسلامية



الأستاذ والشيخ نبيل أكزناي من مواليد قرية تاستيت نواحي سيدي علي بورقبة ، إطار بشركة للاتصالات، وأستاذ بمعهد شرعي.
 
الثالثة جامعي في الرياضيات سنة 1998 بكلية العلوم بالرباط ، شهادة الدراسات الجامعية في الرياضيات سنة 2006 من أكاديمية "نانطير" بفرنسا ، شهادة في الإعلاميات من جامعة باريس سنة 2007 ، مسجل في الإجازة بمسلك الدراسات الإسلامية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.
 
تتلمذ على مجموعة من الشيوخ أبرزهم الشيخ الفقيه محمد اليوسفي إمام مسجد الوفاء وخطيب مسجد الفضيلة بتمارة، في الفقه ، الشيخ الدكتور عبد الفتاح الفريسي في قراءة نافع من نظم البارع ، الشيخ الدكتور خالد مدرك في العقيدة من المقدمة القيروانية ، الشيخ الفقيه عبد الله بلمدني في التزكية من الحكم العطائية ،الشيخ الدكتور زين العابدين الهلالي في النحو والصرف ، الشيخ الدكتور عبد الرزاق الجاي في الحديث وعلومه ، وغيرهم من أهل العلم والدعوة.
 
نشاطه العلمي والدعوي غني ومتنوع ، مدرس مادة العقيدة والتوحيد في معهد الحاج البشير في تمارة منذ سنة 2013، دروس في الفقه المالكي مع ترجمتها للغة الفرنسية لبعض المسلمين في فرنسا ، شرح كتاب الفقه من متن المرشد المعين لابن عاشر ، شرح مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني ، مقالات في الشرع والدعوة.
 
يقول في أحد كتاباته في موضوع الجدال "... ومن أشهر مجادلات الصحابة الكرام مناظرة ابن عباس رضي الله عنهما للخوارج، وبسببها تاب منهم خلق كثير ومناقشة ابن مسعود رضي الله عنه لبعض المبتدعة المُحْدِثين.
 
قال الإمام الذهبي: “إن كان الجدال للوقوفِ على الحقِّ وتقريره، كان محمودًا، وإن كان الجدال في مدافعة الحقِّ أو كان بغير علم، كان مذموما، وعلى هذا التفصيل تُنَزَّل النصوص الواردة في إباحته وذمِّه”.
 
ونقل ابن حجر عن الكرماني في الفتح أنه قال: “الجدال منه قبيح وحسَن وأَحْسَن، فما كان للفرائض فهو أَحْسَن، وما كان للمستحبات فهو حَسَن، وما كان لغير ذلك فهو قبيح”.
 
فهناك إذن جدال محمود، وهو بعد التتبع والاستقراء ما اجتمعت فيه ثلاثة أمور:
– قصد خالص صالح
– علم صحيح حصيف
– أدب حسن جميل
 
فقد يكون المجادل ذا علم وقصد طيب، لكنه إن عدم الأدب فإن جداله سيضر ولن ينفع. وقد يتكلم المجادل بعلم ويظهر أدبا في الحوار، لكن بسبب قصد سيئ سيفشل جداله. وقد يكون صاحب إخلاص وخلق، ولكن بجهله أو بقلة علمه سيفسد ولن يصلح. فإذا اجتمعت هذه الأمور الثلاثة في الجدال فأنعم به، وهو الجدال المحمود المطلوب، وقد يكون في بعض الحالات واجبا مفروضا."