نقلاً عن الموقع الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة
أكد المستشار البرلماني كريم الهمس، عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، بأنه رغم الأوراش الكبيرة التي دشنتها البلاد في أكثر من مجال، إلا أنه عندما نتحدث عن الحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، نقر مسبقا بواقع اللاعدالة واللامساواة في أبعادها الإجتماعية والمجالية.
وذكر المستشار البرلماني في مداخلة له خلال الجلسة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة، التي عقدت مساء يوم الثلاثاء 12 فبراير 2019، بمجلس المستشارين، بالمشاريع الكبرى التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس خلال الزيارة التاريخية التي قام بها لكل أقاليم المملكة بعد اعتلائه عرش أسلافه الميامين، بالإضافة إلى إطلاقه لمجموعة من المبادرات مثل: “المبادرة الوطنية للتنمية البشرية” و “مبادرة التأهيل الترابي” و “البرنامج الاستعجالي”..وغيرها، متسائلا في هذا الصدد، عن مدى مواكبة الحكومة لكل تلك الأوراش الكبرى؟، مسترسلا بالقول، “السيد رئيس الحكومة، الإشكال الموجود في هذه البلاد هو أن جلالة الملك يشتغل لوحده، ويد واحدة لا تصفق”.
وأبرز المستشار البرلماني بأن المواطن المغربي يبحث عن ظروف عيش كريمة من تعليم وصحة وسكن، مشيرا إلى أن المواطن بالعالم القروي يجد نفسه معرض لضغط الطبيعة والبرد وانعدام البنيات التحتية والمواصلات مما يشعره بنوع من الإحباط، لذلك يجب على الحكومة الرفع من وثيرة تنزيل المشاريع في التعليم الذي يعرف خصاصا في الموارد البشرية، وكذلك في قطاع الصحة الذي بدوره يعرف خصاصا في الأطباء على صعيد المملكة، والمستوصفات بالعالم القروي مغلقة، بالإضافة إلى افتقاد بعض الأقاليم إلى الكليات، وبعض المراكز إلى المدارس الموازية.
وإلى ذلك، دعا المستشار البرلماني كريم الهمس، رئيس الحكومة إلى المواكبة وبتركيز كل الأوراش والمشاريع من أجل تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية على صعيد المملكة، لأن هناك جهات وأقاليم تستفيد من الثروة وفي نفس الوقت هناك جهات وأقاليم لا تستفيد، والعمل بشكل تشاركي مع كل الفرقاء من جماعات وجهات وأقاليم للحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية.
الفيديو 1:
الفيديو 2 (تصريح السيد كريم الهمس لوسائل الإعلام):