أمام مقر قيادة تيزي وسلي، رفعت تنسيقية ثيرلي شعارات تنديدية بالإقصاء و التهميش الذي يتعرض له المعطل محليا وخاصة على مستوى جماعة تيزي وسلي.
لتأتي مداخلات المناضلين بعدها والتي كانت بدايتها تعريفية بالتنسيقية وأهدافها، التي تتمحور حول ضرورة إيجاد فرص الشغل لحاملي الشواهد المعطلين بالمنطقة خاصة على المستوى المحلي واعطاء برامج للتنمية وتشجيج الشباب من اجل خلق مشاريع مدرة للدخل، فيما جاءت باقي المداخلات معبرة عن الواقع على المستوى المحلي حيث اكد من خلالها المناضلون على خروقات وشبهات تمس الوظيفة العمومية على مستوى الجماعة، إذ نددوا بما يقع بالخصوص بثانوية تيزي وسلي من توظيفات مشبوهة دون الأخذ بعين الإعتبار حجم المعطلين بالمنطقة الذي هو في ارتفاع مخيف.
وفي خرق سافر للقانون ولشروط المباريات، حيث وضعوا شرطا يكرس التمييز بين الجنسين وتم إدماج موظفتين بسرية تامة؛ الاولى كحارسة عامة للداخلية بتمويل من المجلس الجماعي لتيزي وسلي والثانية للخارجية بتمويل من المجلس الإقليمي. وقد أعلنت التنسيقية في الختام عزمها التصدي لأي شكل من أشكال الزبونية والفساد، بأشكال أكثر تصعيدا حتى الإستجابة لكافة مطالبها العادلة والمشروعة، ليختتم الشكل بقراءة الملف المطلبي الذي ينبني على اربع نقاط أساسية :
-ايجاد حل استعجالي لحاملي الشواهد عبر إدماجهم في الوظيفة العمومية ،خاصة على المستوى المحلي.
-ضرورة اقرار و توفير التعويضات الاجتماعية للمعطلين عن العمل .
-خلق برنامج تنموي،محلي, ينطلق من الخصائص الترابية لمنطقة اكزناية،للتمكن من معالجة البطالة الخانقة بالمنطقة.
-السماح بالاستثمارات الخاصة القادرة على خلق اثر ايجابي ،و تشجيعها ،مع توفير الشروط الضرورية لذلك (تجهيزات بنية تحتية).