الجمعة، 3 أغسطس 2018

بالفيديو: السوق الأسبوعي أجدير اكزناية.. أزبال في كل مكان وعشوائية في التسيير فمن المسؤول؟

من المشاكل التي تؤرق بال الساكنة المحلية هو السوق الأسبوعي خميس أجدير الذي يعاني من انعدام أدنى شروط النظافة.


نفايات و دماء ذبائح متناثرة هنا و هناك تتسرب لمياه هي صالحة للشرب، و فضلات بشرية كلها تتجمع لتشكل لنا مناظر أقل ما يمكن القول عنها أنها مقرفة.

هذا السوق يحتاج لالتفاتة من طرف الدولة لإعادة هيكلته و إصلاح مرافقه على غرار الإصلاح الذي شهده السوق الأسبوعي لدائرة أكنول و الذي أصبح بفضله سوقا نظيفا و منظما ، و حتى الأمطار أصبحت لا تؤثر عليه لأنه تم تزفيته ، أما أجدير في حالة تساقط الأمطار خاصة في فصل الشتاء فيضطرون لجمع بضائعهم لأن السوق يصبح حينها عبارة عن بركة مائية يستحيل معها ممارسة أي نشاط تجاري. 

كما أن محلات الجزارة داخل سوق أجدير تهدمت كليا بسبب الظروف الطبيعية و لم يعد أي جزار يمارس نشاطه داخل السوق ، و ذلك وسط عدم وجود أي تحرك من الجماعة لاصلاح تلك المحلات لكي يمارس الجزارون نشاطهم في ظروف جيدة و صحية سواء بالنسبة لهم أو للزبناء.

و لكم أن تتخيلوا أن سوقا بحجم سوق أجدير يحج له كل خميس الآلاف من الساكنة المحلية التي تأتي من عشرات الدواوير لا يتوفر حتى على دورة مياه واحدة فمن يريد أن يقضي حاجته يجب عليه أن يذهب للعراء في الأودية المجاورة ، و ذلك في الوقت الذي تتدفق فيه أعداد كبيرة من أبناء المنطقة المقيمين في الديار الأوربية و الذين لهم أطفال صغار بحاجة لمثل هذه المرافق الصحية.

نتمنى من القطاعات الوصية أن تتدخل عاجلا لتدارك هذه الأمور و إصلاح هذا السوق الحيوي و الذي يعد من أكبر أسواق منطقة جزناية و إعادة هيكلته حتى يصبح مستجيبا لشروط الصحة و النظافة و حتى يكون في مستوى تطلعات التجار و الزبناء على حد سواء.

الفيديو1:


الفيديو2: