تراجع خدمات وزارة التجهيز بمنطقة اكزناية تدفع المواطن للخروج إلى الشارع ومراسلة الوزير من طرف رئيس جماعة أكنول

يبدو أن الحكومة المغربية لم تستوعب بعد درس الغضب ، خاصة غضب المواطن المقهور الذي طالب ببعض من حقوقه لما يقارب عقد من الزمن ولَم يستجب له حتى في أبسطها.

نتحدث عن مطالب يستحي المرأ ان يتحدث عنها ما بعد دستور 2011 خاصة اذا علمنا انها من اساسيات التنمية والمتمثلة في تحسين البنية التحتية الطرقية وبعض المنشات الفنية لفك العزلة عن فئة عريضة من المواطنين.

من بين مطالب ساكنة اكزناية دائرة اكنول على سبيل الذكر لا للحصر نجد الدعوة الى التسريع في إنجاز بعض المشاريع المتأخرة بدائرة اكنول:
- الطريق رقم 510 الرابطة بين جماعةاكنول و جماعة بورد عبر جناعة اجدير الذي عزف تاخرا من 2110 الى غاية 2018 ولازالت الساكنة تعاني مرارة التنقل بين الحفر الخطيرة .
- مشروع قاسيطة اجدير الدراسة كانت جاهزة مند 2006 ويتم تاجيل الصفقة
- مشروع الخاص ببناء الطريق بين الطريق السريع و برارت وايار احدود ننتضر بنائه مند 2006 كدالك.تم الغاء الصفقة لصعوبة المالية وافلاس المقاولة
- مشروع الطريق الرابطة بين تيزى وسلى وعين زورة نفس الشي تم الغاء الصفقة ولم يتم الاعلان عن تتمة المشروع اي البناء
- مشروع المنشاة الفنية بين ملال وتيغنبويين عبر سوق ملال من 2012 تم اعلان عن الصفقة وبعدها تم تاجيل الفقة بحجة تغيير الدراسة
- تم المنشاة الفنية بين ملال وتايناست تم تاجيل الصفقة مند 2010 رغم وجود الدراسة
- المنشاة الفنية بين مركز بورد والمؤسسةالتعليمية تم تاجيل المشروع وهو في اطار برنامج استعجالى مند 2012

اذ نسجل تراجع خطير لوزارة التجهيز بالمنطقة وكل مشاريع برنامج تاهيل الترابى التى تهم قطاع التجهيز والنقل لا زالت حبيسة الرفوف بحجة الدراسات التقنية والمصادقة عليها.

لهذه الأسباب خرجت ساكنة اكزناية الغربية بمسيرة احتجاجية مشروعة من بورد واجدير الى عمالة اقليم تازة لنقل رسالة مفادها :
لماذا هذا التهميش للمنطقة من طرف وزارة التجهيز !؟
لماذا هذا التماطل من طرف وزارة التجهيز !؟