الجمعة، 18 مايو 2018

بيان صادر عن فدرالية الجمعيات التنموية بدائرة أكنول بعد توتر العلاقة مع جمعيات من أجدير و بوريد

بعدما تأججت الأوضاع بينها وبين الجمعيات التنموية والفلاحية بكل من أجدير وبوريد ، خرج مسؤولين من فدرالية الجمعيات التنموية بدائرة أكنول بتوضيح جاء كما يلي:
 
بداية أعتذر لأعضاء الفدرالية عن التأخر في تقديم توضيح حول منشورات وتعليقات وفيديوهات تهم الفدرالية وأعضائها بخصوص إجتماع يوم السبت ومارافقه من تاويلات واستنتاجات تم التعبير عنها كل بما يتناسب مع مستواه.

بخصوص التوقيت والإعلان ليس هناك استثناء على ما سبق من اجتماعات الفدرالية. فبحكم مشاغل والتزامات خاصة بي تكلف الاخ الكاتب العام بالإعلان. توصل الجميع وحضر الناس من وراء اجدير ببورد لما كانت الرغبة في الحضور وتغيب من أراد وذلك شأنه علما ان الغياب شمل جمعيات من اكزناية وأخرى من تيزي وسلي وسيدي على بورقبة وأخرى من أجدير واذا كان غياب بعض الجمعيات مرتبط بظروف خاصة فإن غياب الجمعيات التي تحتج كان قرارا منها .

بالنسبة لمشروع جدول الأعمال فقد اقترحت شخصيا ثلاث نقاط في البداية هي الحسم في طلبات انخراط ٩ جمعيات ثم تسوية الوضعية القانونية والمالية للجمعيات ثم التداول في مشاريع الغرس الجديدة بعدما توصلت بدعوة من المديرية الإقليمية للفلاحة. وفي الاخيرا وكالعادة منذ تأسيس الفدرالية نقطة مختلفات حيث طرح الحاضرون ثلاثة نقاط هي تفعيل قرار التشطيب على خمس جمعيات واحدة من جماعة اكزناية الجنوبية واحدة من جماعة تيزي وسلي واحدة من جماعة سيدي علي بورقبة واحدة من جماعة الجبارنة بسبب الغياب المسترسل وواحدة من جماعة اجدير. ثم تفعيل المادة السابعة من القانون الأساسي للفدرالية ونظيره من القانون الداخلي في حق عضو المكتب بلاري بسبب ما اعتبره المتدخلون إساءة بالاقوال والأفعال للفدرالية ( التمادي في التشهير بالفدرالية والتحقير لها من خلال منشورات وأقوال متكررة الاتهامات المجانية لأعضاء الفدرالية تسييس قرارات خاصة بالفدرالية بواسطة إقحام رئيس جماعة أجدير وممثلوا السلطة المحلية في شأن خاص بالفدرالية.... )

ثم أخيرا تفعيل قرار سابق تم التصويت عليه بحضور ودعم المحتجين يقضي ببناء وحدة كبيرة لتثمين اللوز بوسط تراب دائرة اكنول.
بخصوص هذه النقطة الاخيرة بالذات يلزم الكف عن ممارسة الكذب التضليل وتنوير الناس بالحقائق عوض ما يحصل. فالسند القانوني لهذه الوحدات التي كانت في الأصل ٦ ثم ٣ ثم ٢ ثم ١ هي الإتفاقية الموقعة بين الفدرالية ووزارة الفلاحة وهي تقول بالحرف في هذا الشأن: بناء ست وحدات بتراب دائرة اكنول، ولم تتحدث عن أي مكان بعينه أكان اكنول أو اجدير أو تيزي وسلي وبالطبع فالاتفاقية وزعناها على الجميع وهي رهن إشارة الجميع لدى رئيس أو كاتب الفدرالية او امينها ، كما يمكن سحب نسخة منها من المديرية الإقليمية للفلاحة بتازة للتاكيد أو التكذيب. وهي وحدات تابعة للفدرالية حاملة المشروع وملك مشترك بين تنظيمات الفدرالية المؤسسة لها والملتحقة بها وكل جمعية ستلتحق بها بشرط واحد ووحيد هو الإنتماء لتراب دائرة اكنول والاشتغال بشكل من الأشكال في مجال اللوز. وما على من يرى بأن هنآك وحدة باسمه أو باسم جماعتة إلا أن يطلب الإدارة المكلفة بالتنفيذ وتعجيل بنائها .
 
 نحن جميعا في إطار التداول المستمر منذ حوالي سنتين اقترحت علينا الإدارة توطين الوحدتين باجدير وتيزي وسلي على أنها وحدات الفلاحين بدائرة اكنول وليست أبدا لأشخاص أو لجماعات دون أخرى. في وقتها لم يعارض الناس من اكنول لان الفكرة كانت مقتصرة على وحدتين صغيرتين بحجم وحدة نساء تغزراتين التي للا يحق لنا ان نتحدث فيها كفدرالية لانه لا علاقة لنا ولا حق لنا فيها لا من قريب ولا من بعيد بل يعلم الجميع بانها ملك لخاص بنساء دوار تغزراتين دون سواهن من الدواوير والجماعات مما أنها جاءت من خلال برنامج مختلف عن برنامج مخطط المغرب الأخضر( وهنأ القول بأن الفلاحين فب اكنول عندهم وحدة هو تضليل مقصود ). لكن وبخصوص توطين وحدة صغيرة ي اجدير نحن في الفدرالية نجزم بان الاخ المكناسي وبلاري واخرون في صراعهم مع وضد عين الحمراء يعرفون كل الحقيقة ومن كان يعرقل توطين الوحدة باجدير حينها ومن كان يتاجر في من وكل العروض التي توصلنا بها وقمنا بزيارتها كما زارتها اللجنة التقنية للمديرية ولمدة حوالي سنة ونحن ناتي ونعود بدون نتيجة تذكر إلى أن طرح مقترح تجميع الوحدتين في إطار وحدة كبيرة تستجيب لمعايير التثمين التي لا تتوفر في الوحدة الصغيرة وكان الأمر خلال جلسة حوار بمقر المديرية الإقليمية بتازة بحضور كل الإخوة بمن فيهم من يحتجون اليوم على الاجتماع وزكى وبارك الجميع وصفق . وليس هذا فقط بل تم عرض النقطة في جدول اعمال الفدرالية خلال اجتماع شهر شتنبر الاخير وتم النقاش باستفاضة حولها وتم التصويت عليها بإجماع الحاضرين باستثناء تحفظ ودون اعتراض من أحد.

خلال الاجتماع الأخير تم التذكير بالمقرر السابق وتمت الإشارة إلى ملتمس تقدمت به جمعيات من أجدير من أجل إعادة النظر وتمت تلاوة رسالة من المدير الإقليمي للتعجيل بالمشروع وخلصت النقاشات إلى تزكية المقرر السابق مع إضافة مقترح هبة جديدة تقدم بها أحد المحسنين تتواجد على ضفة كروازما اكنول اجدير تيزي وسلي ، وأيضا مقترح توطينها بالمركز الفلاحي باكنول في حال موافقة المديرية على طلب الفدرالية واعتبرناه طرحت ذا أولوية مع البدائل الآخر ى.هذا ما يمكن أن أقول فاللهم لا حقد ولا باطل ولا تضليل.
 
ومن جهة اخرى سنظل كما كنا مع التجميع والمصلحة العامة وجاهزون للحوار وتبني أي طرح جديد متطور وبناء شريطة أن لا يكون ذا طابع مناطقي أو عرقي ومشتت. 

اما بخصوص اسكيزوفرينية بعض الردود والتعليقات فأنا شخصيا لا أبالي وأعتبر كل واحد يعبر عن مستواه وطبيعته هو.
وبالطبع يجب ان نتحلى بالمسؤولية وأن نتحمل نتائج نتائج تصرفاتنا . بالحوار الهادء والصادق وحده يمكن حل المشاكل ان وجدت ولم يعد للابتزاز والتضليل مكان بيننا .
وانا بحكم المسؤولية جاهز لتقديم اي توضيح على الخاص والسلام عليكم ورحمة اللة تعالى وبركاته.
                                                           
                                                                                            حسن قنوش - عن فدرالية الجمعيات التنموية بأكنول