الخميس، 8 مارس 2018

اجزناية ، سحر طبيعي وحقيقة مؤلمة في فصل الشتاء.. بقلم : نبيل كوكوح

بقلم : نبيل كوكوح

كما هو معلوم اليوم الخميس يصادف يوم السوق الأسبوعي في أجدير جزناية لكن كيف السبيل للوصول لهذا السوق في هذه الظروف المزرية التي يمر بها ساكنة دوارنا إقروعن خاصة و جميع الدواوير المجاورة عموما.


إكعبونن و إيزكريتن ، أرما ن تارا ، العرصات بسبب فيضان وادي إقروعن و إهرشلين مما يستحيل معه لأصحاب السيارات الوصول إلى أجدير.

 قد نقول أن دواوير مثل برارت و إياروحدود تستطيع ساكنتها قضاء حاجياتهم من جماعة تيزي وسلي خصوصا بعد أن استفادوا من مشروع طريق يربطهم بمنطقة "تيزي ن ودرن" و بالتالي تم ربطهم بالطريق السريع "تازة-الحسيمة' مما يعني أن مشكل العزلة قد انتهى بشكل نهائي لدى دواري إياروحدود و برارت ، لكن التساؤل الذي يثار لما و لما إقصاء دواوير إقروعن و إكعبونن و جزء من إهارسن خصوصا أن هذه الدواوير تحتوي على كثافة سكانية أكثر من دواري إياروحدود و برارت لكن نجدها منذ فجر الإستقلال لم تستفد من أي مشاريع لفك العزلة رغم القيمة التاريخية للمنطقة التي أطلق عليها المستعمر مثلث الموت نظرا للخسائر التي ألحقها أجدادنا بالإستعمار الغاشم .

من هذا المنبر الإلكتروني ندعو الوزارة الوصية في شخص السيد الوزير محمد نجيب بوليف للإسراع في انجاز طريق يربط هذه الدواوير المنكوبة بجماعة أجدير و هي مجرد 7 كيلومترات لا غير ، أو على الأقل بناء قنطرة في ملتقى الطرق إهرلشليان-إقروعن نظرا لأن هذه النقطة السوداء تسبب أضرارا كبيرة للساكنة في هذا الفصل من السنة فنتمى من المسؤولين التحرك في القريب العاجل.