تحرير : نجيم السبع
نبض جديد تنبض به أرض المجاهدين #أكزناية،
أو التي تسمى لدى المستعمر الفرنسي بمثلث الموت، المثلت الذي شكل قبضة
منيعة على عنق المستعمر أنذاك.. حتى شلت حركته بالكامل داخل هذه المنطقة
الريفية الرابطة بين ثلاث مراكز أساسية بوريد، اكنول، تيزي وسلي.
اليوم بعد مرور أزيد من ستين سنة تحل علينا بعد عدة ايام ذكرى 61 على تأسيس جيش التحرير في تاني اكتوبر سنة 1955م، التي تحييها للمرة الاولى في منطقة اجدير (مكان تواجد مقبرة الشهداء، من بينهم قبر عباس المساعدي) فعاليات أمازيغية و بحضور عائلة المغتال عباس المساعدي..بعد ان كانت تنفرد جمعية بورد للتنمية منذ سنة 2009 في تخليد النسخة الاولى من ذكرى 02 اكتوبر ثم النسخة الثانية، و النسخة 3 و4 تم تخليدهما بتنسيق مع جمعية اكنول للتنمية والثقاقة وحفظ الذاكرة، بدار الشباب ببوريد.
بهذه المناسبة نهيب الى جميع الافراد واحدا واحدا من جميع دواوير منطقة أكزناية بحضور هذه الذكرى المجيدة في تاريخ المقاومة الريفية من أجل إنجاح هذه الذكرى التي أغفلنا عنها لمدة طويلة، فلا يعقل أن نقتل من مات من أجل هذه الارض و من اجل الدفاع عنا للمرة الثانية بنسياننا لهم.
الى جميع الشباب و الرجال و الشيوج و نساء أحفاد المجاهدين حجوا يوم الاحد من كل صوب نحوى مقبرة الشهداء باجدير للوقوف وقفة رجل واحد على قبر كل المجاهدين الذين ضحوا بحياتهم من أجل ان تظل المنطقة حرة ترفرف في السماء خارج القيود الاستعمارية!
نداء أو الكلمة الاخيرة الى الشباب اصحاب الهواتف الذكية أن يحاولوا العمل
على تغطية الحدث بشكل شخصي ليعم الخبر عبر ربوع المملكة و كذلك الى كل من
يتابع الاخبار من خارج الوطن..يوم الاحد على الساعة الثانية عشر زوالا كونوا في الموعد يا أبناء