الاثنين، 3 أكتوبر 2016

بيان الحركة الأمازيغية بأجدير بعد تخليد الذكرى 61 لملحمة 02 أكتوبر 1955

تحرير : نجيم السبع

نظمت الحركة الأمازيغية بأجدير - ئكزناين تخليدا تاريخيا لذكرى انطلاق عمليات جيش التحرير بمثلث الموت ( أكنول ، تيزي وسلي ، بورد ) بتنسيق مع مجموعة من الفعاليات الأمازيغية بالريف الكبير.


و قد جاء هذا التخليد ثمرة لمجموعة من المشاورات و التنسيق بين مناضلي القضية بالريف، و تميز اليوم النضالي و منذ صبيحته و توالي وصول الوفود الامازيغية على أجدير و إلى حدود انطلاق المسيرة باتجاه مقبرة الشهداء حيث يرقد جثمان الشهيد عباس المساعدي بروح نضالية منقطعة النظير اختتمت بقراءة كلمة عائلة الشهيد سي عباس و مداخلة معتقلي القضية الأمازيغية حميد اعظوش و مصطفى أوسايا و مجموعة من الفعاليات الامازيغية الأخرى.

وفي الأخير و إذ تحيي الحركة الامازيغية بأجدير كل من لبى الدعوة للحضور و التنسيق النضالي فإنها تؤكد ما يلي :
- تأكيدها على ان ذكرى 02 اكتوبر هي مناسبة شعبية و ستبقى كذلك بعيدا عن كل استرزاق و تشويه مخزني للذكرى.

- دعوتها لكل الإطارات الأمازيغية بالريف إلى تكثيف الجهود النضالية لقطع الطريق أمام كل المخططات التصفوية التي ينهجها المخزن المغربي اتجاه الريف والريفيين و عموم الأمازيغ.


- اعتبارها أن ما يسمى ب " الإنتخابات التشريعية " التي يسعى النظام المخزني تنظيمها بالريف ما هي إلا حلقة من مسلسل تمويه الشعب و خلق دمى جديدة يمرر بواسطتها ما تبقى من مخططاته الشيطانية و بناءا على ذلك فإن الحركة الأمازيغية بأجدير تدعو المواطنين الريفيين إلى مقاطعتها.


- تنديدها بالتهميش الممنهج الذي يسلكه المخزن في حق قبيلة ئكزناين و من ابشع تجلياته انعدام ابسط شروط العيش الكريم ( طرق مهترئة تعود لفترة الإستعمار، نذرة الماء الصالح للشرب، انعدام فرص الشغل لتهجير ابناء المنطقة.... )


- سعيها إلى جعل هذه المحطة النضالية مجرد الشرارة الأولى لانبثاق فعل نضالي أمازيغي وحدوي بالريف يجعل من تجربة المقاومة المسلحة و جيش التحرير نبراسا و مثالا اعلى.


- تحيتها لكل الإطارات الأمازيغية التي لبت الدعوة للحضور والتزامها بالمشاركة في كل الخطوات النضالية المستقبلية في كل ربوع ريفنا الكبير تنسيقا و تنفيذا.

صورة لبيان الحركة :