تحرير : نجيم السبع
نظمت الحركة الأمازيغية بأجدير - ئكزناين تخليدا تاريخيا لذكرى انطلاق
عمليات جيش التحرير بمثلث الموت ( أكنول ، تيزي وسلي ، بورد ) بتنسيق مع
مجموعة من الفعاليات الأمازيغية بالريف الكبير.
و قد جاء هذا التخليد ثمرة
لمجموعة من المشاورات و التنسيق بين مناضلي القضية بالريف، و تميز اليوم
النضالي و منذ صبيحته و توالي وصول الوفود الامازيغية على أجدير و إلى حدود
انطلاق المسيرة باتجاه مقبرة الشهداء حيث يرقد جثمان الشهيد عباس المساعدي
بروح نضالية منقطعة النظير اختتمت بقراءة
كلمة عائلة الشهيد سي عباس و مداخلة معتقلي القضية الأمازيغية حميد اعظوش و
مصطفى أوسايا و مجموعة من الفعاليات الامازيغية الأخرى.
وفي الأخير و إذ تحيي الحركة الامازيغية بأجدير كل من لبى الدعوة للحضور و التنسيق النضالي فإنها تؤكد ما يلي :
- تأكيدها على ان ذكرى 02 اكتوبر هي مناسبة شعبية و ستبقى كذلك بعيدا عن كل استرزاق و تشويه مخزني للذكرى.
- دعوتها لكل الإطارات الأمازيغية بالريف إلى تكثيف الجهود النضالية لقطع الطريق أمام كل المخططات التصفوية التي ينهجها المخزن المغربي اتجاه الريف والريفيين و عموم الأمازيغ.
- اعتبارها أن ما يسمى ب " الإنتخابات التشريعية " التي يسعى النظام المخزني تنظيمها بالريف ما هي إلا حلقة من مسلسل تمويه الشعب و خلق دمى جديدة يمرر بواسطتها ما تبقى من مخططاته الشيطانية و بناءا على ذلك فإن الحركة الأمازيغية بأجدير تدعو المواطنين الريفيين إلى مقاطعتها.
- تنديدها بالتهميش الممنهج الذي يسلكه المخزن في حق قبيلة ئكزناين و من ابشع تجلياته انعدام ابسط شروط العيش الكريم ( طرق مهترئة تعود لفترة الإستعمار، نذرة الماء الصالح للشرب، انعدام فرص الشغل لتهجير ابناء المنطقة.... )
- سعيها إلى جعل هذه المحطة النضالية مجرد الشرارة الأولى لانبثاق فعل نضالي أمازيغي وحدوي بالريف يجعل من تجربة المقاومة المسلحة و جيش التحرير نبراسا و مثالا اعلى.
- تحيتها لكل الإطارات الأمازيغية التي لبت الدعوة للحضور والتزامها بالمشاركة في كل الخطوات النضالية المستقبلية في كل ربوع ريفنا الكبير تنسيقا و تنفيذا.
- دعوتها لكل الإطارات الأمازيغية بالريف إلى تكثيف الجهود النضالية لقطع الطريق أمام كل المخططات التصفوية التي ينهجها المخزن المغربي اتجاه الريف والريفيين و عموم الأمازيغ.
- اعتبارها أن ما يسمى ب " الإنتخابات التشريعية " التي يسعى النظام المخزني تنظيمها بالريف ما هي إلا حلقة من مسلسل تمويه الشعب و خلق دمى جديدة يمرر بواسطتها ما تبقى من مخططاته الشيطانية و بناءا على ذلك فإن الحركة الأمازيغية بأجدير تدعو المواطنين الريفيين إلى مقاطعتها.
- تنديدها بالتهميش الممنهج الذي يسلكه المخزن في حق قبيلة ئكزناين و من ابشع تجلياته انعدام ابسط شروط العيش الكريم ( طرق مهترئة تعود لفترة الإستعمار، نذرة الماء الصالح للشرب، انعدام فرص الشغل لتهجير ابناء المنطقة.... )
- سعيها إلى جعل هذه المحطة النضالية مجرد الشرارة الأولى لانبثاق فعل نضالي أمازيغي وحدوي بالريف يجعل من تجربة المقاومة المسلحة و جيش التحرير نبراسا و مثالا اعلى.
- تحيتها لكل الإطارات الأمازيغية التي لبت الدعوة للحضور والتزامها بالمشاركة في كل الخطوات النضالية المستقبلية في كل ربوع ريفنا الكبير تنسيقا و تنفيذا.
صورة لبيان الحركة :