تحرير : نجيم السبع
هذا ما جاء على لسان نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي بعد ما تم تنظيم (حفل) تخليد ذكرى 2 أكتوبر 1955 بأجدير ، وذلك يومه الثلاثاء 18 أكتوبر 2016 بمقبرة الشهداء وبحضور المندوب السامي لقدماء المحاربين وجيش التحرير السيد مصطفى الكثيري.
إليكم أبرز المداخلات بعد هذا الحفل :
"تخليذ ذكرى 2 أكتوبر بطريقة مخزنيه ليس له أي نفع ولا أهمية على المنطقة
المهمشة ،لا نريد احتفالات ولا ولائم ولا إلقاء خطابات رسمية ،ما نريده يا
عامل المنطقة يا ممثل جلالة الملك في منطقة مثلت الموت ،اعترافا بصمودها
ونضالها هو ابسط الحقوق التي ينبغي ان يتمتع بها كل مغربي ،لا نريد أوسمة
شرف ولا حفلات ، ما نريده هو بعض التجهيزات الأساسية التي يمكن استخراجها
من فصول الميزانية الخاصة بإعداد هذه الحفلة الرسمية و الاكباش المشوية ،
نريد تزويد المنطقة بالماء الصالح للشرب و ربطها بشبكة تطهير السائل نريد
طرق صالحة للتنقل ، و إحداث مرافق عمومية تتعلق بالتعليم والصحة، ونريد خلق
مشاريع اقتصادية بالمنطقة وفرص شغل للشباب ، وهذا فقط اعترافا بجميل ما
قدمته هده المنطقة في مقاومتها للمستعمر."
ويضيف الناشط الفيسبوكي الآخر (ميمون مصالي) : "اليوم، حل المخزن بمقبرة الشهداء بأجدير اگزناية تخليدا لذكرى ثورة ثاني
أكتوبر 1955، التي لم تكن في وقتها لانشغاله بمهزلة الانتخابات.
وقد قامت المندوبية المخزنية بتكريم بعض المقاومين، منهم المتوفين ومنهم من مازال حيا، ببعض التذكارات. وكان والدي المرحوم من بين أولئك المُكَرَّمين، وقد تسَلَّم تذكاره ابنه (أخي) عباس.
جميل أن يُعتَنى بالناس ويُكَرَّموا على ما قدموه من أعمال نبيلة، لكن التكريم الحقيقي هو أن يُعتَنى بمناطقهم المقاومة للاستعمار بالأمس والمهمشة اليوم، وبأبنائهم الذين أَيْأَسَهم الفقر والبطالة والإقصاء، ببرامج تنموية حقيقية، وإقرار العدالة الاجتماعية والديموقراطية الحقة، وحقهم في الصحة والتعليم والشغل.
فياأيها المعنيون! كفى من الضحك على الذقون ومن الوعود الجوفاء. بالامس قاوم الناس الاستعمار ليعيشوا في العزة والكرامة في وطنهم، فإذا بهم هُجِّروا إلى بلاد المستعمر التي بفضلها تحسنت ظروف المعيشة لدى أغلبهم. فكيف يمكن فهم هذه المفارقة العجيبة؟
وهذه مداخلة آخرى للسيد حسن بن ادريس اشتاتو : "أُحتفل اليوم 18 أكتوبر بهجوم 2 أكتوبر 1955 لأبطال جيش التحرير كزناية
بعد تأجيل لأكثر من أسبوعين بسبب الإنتخابات البرلمانية . كما العادة كان
الإحتفال فارغ المحتوى بحظور عامل تازة والمندوب السامي للمقاومين وبخطابات
مملّة لا فائذة منها ولكن هذه المرّة كانت هذه الخطابات مستفزّة بتزويرها
للحقائق التاريخية وقد ظهر ذلك في كلمة المندوب السامي للمقاومين مصطفى
لكثيري الّذي أثنى على قبيلة من مستعمرة إسبانيا على
هجومها على مركز بوزينب في أكبر كذبة تاريخية في مقاومة جيش التحرير وخطف
تاريخ أبطال كزناية الّذين هم من قاموا بالهجوم على المستعمر الفرنسي صبيحة
يوم 2 أكتوبر بعد أن هاجموا أوّلاً ليلاً مركز بورد وكان عدد من شاركوا في
هجوم بوزينب 18 من الأبطال وهم أبي الحاج شتاتو دريس الّذي هاجم ليلاً
مركز بورد وحرّر خاله الحاج عبد القادر شتاتو من سجن المستعمر ليرافقه بعد
ذلك في هجوم بوزينب صحبة الأبطال الآخرين أكثر من نصف عددهم من عائلة شتاتو
وهم شتاتو ميمون وشتاتو رحّال وشتاتو بوشتى وشتاتو توتوح وشتاتو بوبكر
وشتاتو خربوش وشتاتو محند الحسن وشتاتو الحاج اعمر بن المقدم وشتاتو الحاج
اعمر وإبناه شتاتو أحمد وشتاتو محند أمزيان ومسعود عكشة واعمر رحمة من
تامجونت ...ثارت حفيظة والدي من إحتالات هذا اليّوم وسنتقدّم قريباً
بشكاية لدى المندوب السامي للمقاومين على هذا التزوير السّافر الّذي لا
نفهم مقاصده!"
الفيديو:
الصور:
الفيديو:
الصور: