تحرير : وكالات إخبارية
بعد ازيد من ثلاثين سنة من بداية الهجرة من الريف الى مدن الداخل تدهورت
اللغة الريفية بشكل رهيب.
وستنقرض في المدن المستقبلة للمهاجرين لكون
اللذين كنا نتعلم الريفية من اجلهم شرعوا في الرحيل الى الدار الآخرة ولم
تعد هناك اية حاجة لتعلم الريفية ولا للكلام بها بيننا لاننا نتحدث الدارجة
بطلاقة.
وقرانا الريفية اصبحت جحيما من الوحدة والعزلة لما تبقى فيها من السكان وسيرحلون منها عاجلا ام اجلا واما المدن الريفية لن تبقى فيها الريفية الا لعقود بعد رحيل ابائنا وستصبح الدارجة سيدة الميدان وستختفي الريفية الى الابد.
لن نستطيع انقادها إلا برغبة شديدة بالحديث بها بيننا حتى في مدن الداخل ولو كانت صعبة ولو كان الامر محرج للبعض . يجب ان تكون هناك رغبة عند الجميع للإنقاد الريفية وذلك بالكلام بها وإلا فوداعا يا لغة اجدادي . يا لغة من اقدم لغات العالم.