الثلاثاء، 8 مارس 2016

8 مارس ، اليوم العالمي للمرأة .. إكراهات الفتاة القروية بالمغرب


تحرير : نجيم السبع 

باعتبار المرأة شقيقة الرجل في جميع الميادين انطلاقا من نشر الدعوة الإسلامية الذي أبانت فيه عن مشاركتها ثقافيا واجتماعيا وسياسيا ولازالت تواكبه في جميع المسارات التنموية وإسهامها في رفاه الأسرة وفي تنمية المجتمع.


يجب الاعتراف بمجهوداتها وتمتعها بالحقوق التي يستفيد منها الرجل بهدف القضاء على العادات العرفية وكل الممارسات الأخرى القائمة على فكرة دونية. 


لا يخفى على أحد أنه رغم ان المجتمع المدني برمته يلح على تشجيع الفتاة القروية على التمدرس ومطالبة المسؤولين بتفعيل مقاربة النوع لازالت هذه الفتاة تعاني من ضغوطات وتسلطات الأهل والأباء رغم ما أبانت عنه من قدرات تعلمية ومؤهلات مكنتها من التعلم الذاتي والتفوق والتميز الذين أتبتا مكانتها وبوأها في موقع الريادة وسط قريناتها.

إن غالبية الفتيات القرويات اللواتي كان لهن الحظ في متابعة المرحلة الأولى من التعليم الأساسي الابتدائي المكلل بحصولهن على الشهادة الابتدائية يجدن للأسف الواقع الأليم والمصير المحتوم وهو شبح الانقطاع عن الدراسة وكبح طموحهن المشروع في المتابعة والتحصيل الدراسي وهذا ما يكرس مظهرا للميز النوعي الذي يعيشه المجتمع المغربي الذي ما زال ينظر للمرأة تلك النظرة الدونية التي لا حقوق لها سوى الخضوع والإذلال مشيا وراء الأعراف والتقاليد الخاطئة التي انفصل بها الإنسان عن أصله البدائيإذ نرى أن الفتاة القروية لا زالت مهضومة الحقوق خاصة الحق في التعليم رغم المجهودات المبذولة من الوزارة الوصية والسلطات المعنية والمجتمع المدني على السواء بغية تشجيع الفتاة على متابعة دراستها واستفادتها من أليات دعم التمدرس ( بادرة مليون محفظة- الإطعام المدرسي- برنامج تيسير …)

الفيديو: