في الصورة الحاج عبد القادر اشتاتو الهراسي العاصمي الجزنائي رحمه الله رفقة أبو
المغاربة الملك محمد الخامس رحمه الله في زيارته التاريخية بعد الإستقلال
مباشرة لمنطقة الريف لتفقد مكان اندلاع شرارة الثورة ،وكعربون للتلاحم
والوفاء الذي يكنه رجالات القبيلة لملكهم المفدى.
تمت
زيارة الملك المفدى محمد الخامس الى الثغور ومعقل الثورة الريفية بجزناية
احتفالا واعترافا لجيش التحرير وعلى راسهم المجاهد عبد
القادر اشتاتو الجزناي.
هده المنطقة واعمالها الجريءة ضد الاستعمارين الفرنسي والاسباني واعني اجدير بورد وبوزينب وتيزي اوسلي هي من عجلت بارجاع محمد الخامس من منفاه واستقلال المغرب وهده شهادة العدو والحق ما شهدت به الاعداء.
واعترافا بهده الاعمال الجليلة خص المغفور له هده الجهة بهده الزيارة واحياء لهده الذكرى تحتفل هده القبيلة "اجزناية كل سنة في الثاني من اكتوبر ذكرى انطلاق الثورة لتحرير المغرب المجاهد عبد القادر اشتاتو الجزنايي يعد من اكبر قادة جيش التحرير بالمنطقة والمغرب ككل وهو صلة وصل وحلقة جد مهمة بين جيش التحرير وباقي الحركات الوطنية داخل المغرب
تم التنكيل به من الاستعمار منذ بداية الثلاثينات سجن بجبال موسى اوصالح وبجرسيف وبميسور وبسجن الكوري بفاس وبسجن اكنول لعدة مرات وتم وضعه باقامة جبرية هو واسرته بسجن قاعدة بورد العسكرية مع كل من زوجته الشريفة الحسنية وابناءه.
يذكر المجاهد عبد القادر بمدكراته ان الاستعمار الفرنسي بقيادة الجنرال لابارا ساومه لما تم تعيين ابن عرفة من فرنسا خلفا للملك محمد الخامس قال له بان فرنسا اخطاة في حقك وفي حق الرجال المرموقين امثالك والان تريد ان تعوضك لمكانتك في اجزناية،وسيتم تعيينك على رأس القيادة بالمنطقة وسيتم اعادة بناء بيتك الذي هدم ةارجاع تجارتك الى عهدهاوووو، شرط ان تساعدنا على التغلب على المشاكل والتهدئة ،اجابه المجاهد عبد القادر قائلا: كل مادكرته لي سابقا كان بحوزتي قبل حلولكم بجزناية الرئاسة ،التجارة،السكن.
وقال مقالته الشهيرة التي بقبيت ترن الى
الان: اسمع سيادة الجنرال اننا نحن المغاربة الاحرار لا نقبل ابدا استقلال
المغرب الابرجوع محمد الخامس الملك الشرعي، ولا نقبل محمد الخامس بدون او
ستقلال هدا كل ما لدي.
فنزلت الصاعقة على لابارا وامر باخراج المجاهد الى غيبات السجن والتنكيل به قائلا اخرجوا عني هدا الشيطان ،فاجابه القائد لقد كنت عندك قبل ثوان قائدا والان، انا شيطان.
رحم الله هولاء الرجال البررة .ونفعنا الله بدعائهم امين.