تحرير : نجيم السبع
توجه نحو 10.000 رجل و 1000 إمرأة من جهة تازة والنواحي من بينها أجدير في 6 نونبر 1975 ، إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية للمشاركة في المسيرة الخضراء السلمية المظفرة ، ونحن الآن نحتفل بالذكرى 40 لهذه الملحمة الشعبية ويحتفل الشعب المغربي قاطبة من طنجة إلى الكويرة بعيد المسيرة الخضراء، وهي الاحتفالية الشعبية التي تتضمن أكثر من دلالة على الصعيدين الدبلوماسي والشعبي.
توجه نحو 10.000 رجل و 1000 إمرأة من جهة تازة والنواحي من بينها أجدير في 6 نونبر 1975 ، إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية للمشاركة في المسيرة الخضراء السلمية المظفرة ، ونحن الآن نحتفل بالذكرى 40 لهذه الملحمة الشعبية ويحتفل الشعب المغربي قاطبة من طنجة إلى الكويرة بعيد المسيرة الخضراء، وهي الاحتفالية الشعبية التي تتضمن أكثر من دلالة على الصعيدين الدبلوماسي والشعبي.
وإذا كان المواطن البسيط يستشعر هذه الاحتفالية بالرجوع إلى الأرشيف الخاص واستحضار القصص والحكايات على لسان من شاركوا في هذا الحدث التاريخي، وإذا كان التلميذ بمختلف مستوياته الدراسية يحتفل أيضا بهذا الحدث من خلال حثه على إنجاز عروض وبحوث تقربه أكثر من هذا الحدث ودلالاته العميقة لدى المغاربة ، فإن السلطة الإدارية بالمغرب تهتم رسميا بتنزيل بواعث هذه الاحتفالية على أرض الواقع ومحاولة إشراك عموم المواطنين في فرح وبهجة هذه المحطة وذلك من خلال تخصيص اليوم السابع من شهر نونبر من كل سنة لعمليات التدشين أو إعطاء الانطلاقة لعدد من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي حتى يرتبط عطاء هذه المشاريع ومخدوميتها للمواطن بحدث استثنائي في حجم المسيرة الخضراء.
ولقد سبق تخصيص مشاريع مصاحبة للذكرى همت مناطق : تازة ، تاهلة ، و أجدير حيث تم إعادة بناء المركز الصحي الجماعي وتجهيزه، وذلك بغلاف مالي يقدر بحوالي 1.255.188.30 درهم، وهو المشروع الذي يندرج في إطار الشراكة المبرمة بين وزارة الصحة المغربية والمنظمة الاسبانية medicus mundi ، بإنتظار مشاريع آخرى يستفيد منها المواطنين خاصة البنية التحتية.
إليكم هذا الفيديو الذي يخلد حدث المسيرة الخضراء :